دبي، الإمارات العربية المتحدة: 31 يناير 2024 –

أعلنت شركة "أتكنز رياليس"، وهي شركة عالمية للخدمات المهنية المتكاملة وخدمات إدارة المشاريع، مدرجة في بورصة تورونتو تحت الرمز (TSX: ATRL) وتملك مكاتب موزّعة في جميع أنحاء العالم، عن مجموعة جديدة من التعيينات في مناصب إدارية رئيسية لدعم نمو أعمالها في مجال خدمات الاستشارات والتخطيط والتصميم في الشرق الأوسط. وتهدف التعيينات الجديدة إلى تعزيز البصمة الإقليمية للشركة وتلبية الاحتياجات المتنامية للعملاء والمشاريع لتحقيق النمو المستدام.

وفي إطار سعيها للمساعدة في تحقيق رؤى العملاء، تستثمر "أتكنز رياليس" في قدراتها في مجال التصميم من خلال إنشاء استوديو للهندسة المعمارية يجمع بين أصحاب المواهب رفيعة المستوى ويدمج أدوات الذكاء الاصطناعي وممارسات التصميم الهادفة، لبناء أماكن صالحة للعيش ومستدامة وقابلة للتكيف وملائمة للمستقبل. ومن هذا المنطلق، قامت الشركة بتعيين ماكسويل كونوب لتولي منصب رئيس شؤون الممارسات الإقليمية في مجال الهندسة المعمارية. يتمتع كونوب بخبرة تزيد عن 30 عامًا اكتسبها في العمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة وآسيا والشرق الأوسط على مجموعة واسعة من المشاريع في قطاعات الطيران والسكك الحديدية والضيافة والسكن. يعتمد نهج ماكسويل في التصميم والهندسة المعمارية على القيم الأساسية للاستدامة والأدوات الرقمية الإبداعية لتحفيز الابتكار وإحداث أثر إيجابي في البيئة المبنية على المدى الطويل.

بالإضافة إلى ذلك، انضم أندريه مورينيا إلى شركة "أتكنز رياليس" ليشغل منصب الرئيس الإقليمي لشؤون التخطيط والتصميم الحضري. وبفضل مسيرته المهنية الواسعة والديناميكية الممتدة لأكثر من 16 عامًا، اضطلع بأدوار ريادية في عدة مشاريع حازت على جوائز في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. يشتهر أندريه بمهاراته القيادية الاستثنائية والتزامه بالتميز في التصميم والابتكار، وقد نجح الأسلوب الذي اعتمده في التصميم في مساعدته على تحقيق توازن مثالي بين الإبداع والجدوى التجارية.

وفي معرض تعليقه، قال ماثيو ترايب، المدير الإداري لشؤون التخطيط والتصميم والهندسة في شركة "أتكنز رياليس" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "مع استمرار منطقة الشرق الأوسط في التطور وتسريع الجهود المبذولة في سبيل إزالة الكربون وتحقيق المرونة، تتزايد احتياجات عملائنا من حيث حلول التصميم والتخطيط التقنية المتكاملة والمستدامة لمواجهة تحديات النمو السكاني وتغير المناخ". وأضاف: "بفضل قدرات فريقنا المتكامل المكوّن من خبراء متخصصين في مجالهم، نعمل على توفير التوجيه الاستراتيجي بواسطة حافظة خدماتنا في مجال التصميم والتخطيط الحضري. لن تساهم هذه التعيينات الإدارية في تعزيز سجلنا الناجح فحسب، بل ستعمل أيضاً على دعم مسيرة التحول الإقليمي في سبيل تطوير بيئات ذكية ومستدامة تتمحور حول الأفراد وملائمة للمستقبل."

ولدعم نهج "أتكنز رياليس" لتوفير خدمات شاملة في مجال النقل والبنية التحتية والمباني والأماكن، تم إنشاء وحدة مخّصصة للاستراتيجية والخدمات الاستشارية بقيادة يوهانا ستابلز، التي ستشغل منصب الرئيسة الإقليمية لشؤون الخدمات الاستشارية. وبفضل مسيرتها المهنية العالمية التي تمتد على مدى أكثر من 25 عامًا، قدمت يوهانا الاستشارات لعملاء القطاعين العام والخاص حول كيفية تخطيط برامجهم ومشاريعهم وتنفيذها بشكل مستدام في قطاعات البيئة المبنية والنقل والبنية التحتية. منذ العام 2018، تولت يوهانا قيادة نمو الخدمات الاستشارية الإقليمية في شركة "أتكنز رياليس"، ومن خلال منصبها الجديد، ستلعب دوراً محوريًا من خلال دمج الخدمات الاستشارية الأولية والممارسات المستدامة في عروض التخطيط والتصميم والهندسة الأساسية التي تقدمها الشركة.

علاوة على ذلك، قامت الشركة بتعيين آدم كروزييه رئيسًا إقليميًا لشؤون التخطيط الاستراتيجي. وبفضل خبرته التي تمتد لأكثر من 20 عامًا في المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، اكتسب آدم مجموعة من الخبرات والمعارف العميقة بالمشاريع وباستراتيجيات التطوير الإقليمي وعلى مستوى المدينة، إذ يجمع بين أفضل الممارسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمادية سعياً لبناء أماكن حضرية هادفة. وخلال خبرته المهنية، تولى آدم قيادة ممارسات دولية متعددة التخصصات في سبيل تحقيق نتائج شاملة وتحفيز الابتكار في القطاع.

وتماشيًا مع التزامها بدعم إزالة الكربون من البيئة المبنية، ضافرت شركة "أتكنز رياليس" جهودها مع أكثر من 350 قادة في القطاع لدعم لمبادرة الرسالة المفتوحة التابعة للمجلس العالمي للأبنية الخضراء التي تهدف إلى توجيه دعوة موحدة للحث على العمل، بما يعكس الدور الحيوي للقطاع في توفير حلول تعالج أزمة تغير المناخ وخطط للتخفيف من وطأته. وتدعم الرسالة إعلانًا سياسيًا رفيع المستوى تمت الموافقة عليه أيضًا من قبل أكثر من 25 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والذي يدعو إلى "بناء مباني ذات انبعاثات كربون شبه صفرية ومقاومة للتغير المناخي، ليغدو ذلك بمثابة الوضع الطبيعي الجديد بحلول العام 2030". كما طرح برنامج الشركة العالمي "إنجينيرنج نت زيرو" (Engineering Net Zero) حل "ديكاربونوميكس تي إم" (DecarbonomicsTM)، وهو حل قائم على البيانات يساعد العملاء في الشرق الأوسط على إزالة الكربون من أصولهم الحالية من خلال جعل الكربون مرئيًا في حافظة الأصول بأكملها وفي أي مرحلة من مراحل دورة حياة الأصول.