أعلن المجلس الأعلى للآثار أن البعثة المصرية العاملة في منطقة سقارة عثرت علي تابوت جرانيتي يحوي بقايا مومياء الملكة شيشتي, في الهرم الجديد الذي أعلن يوم 11 نوفمبر 2008 عن إكتشافه بمنطقة سقارة الأثرية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.ويضم التابوت والذي عُثر عليه بحجرة الدفن الخاصة بالهرم, بقايا مومياء الملكة ششتي أم الملك تستي أول ملوك الأسرة السادسة(2311 ـ2300 ق.م).
وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار أن البعثة إستمرت في الحفر للوصول إلي المدخل الأصلي للهرم والذي كان مغلقاً تماماً بكتل ضخمة من الجرانيت لمنع اللصوص من الدخول.
وأضاف حواس أن البعثة إكتشفت فتحة علوية قام بفتحها اللصوص للدخول إلي الحجرة وهي نفس الفتحة التي إستغلها أعضاء البعثة المصرية للدخول إلي الحجرة ومساحتها16 متراً مربعاً.
وقال حواس أن الإكتشاف شمل العثور على جمجمة وأرجل وحوض تعود لمومياء يعتقد أنها ملكة, كما تم العثور داخل التابوت على قطع من الجسم ملفوفة بالكتان وغطاء ذهب للأصابع كان موضوعا على أصابع المومياء.
|