توقع تقرير علمي إقتصادي صادر من كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس, إختفاء سياحة مراقبة الطيور بسيناء خلال الفترة القادمة, مرجعاً ذلك لإنتشار فيروس أنفلونزا الطيور وإحجام السائحين عن الذهاب إلى سيناء بإعتبارها أحد المسارات الرئيسية التي تسلكها الطيور المهاجرة في رحلاتها.
أيضاً أرجع التقرير إنخفاض حركة السياحة بسيناء إلى الإجراءات الأمنيه المشددة، وإرتفاع أسعار الخدمات المقدمة وقصور الترويج المحلي وقلة الوعي بأهمية السياحة البيئية رغم وجود تنوع بيولوجي هائل بالمنطقة.
كما أكد التقرير غياب وعي المسئولين بمحافظات القناة وسيناء بأهمية السياحة البيئية لنسف مساحات من الشعاب المرجانية التي تزخر بها البيئة البحرية بمنطقة البحر الأحمر ورأس محمد.
وقال التقرير أن الأجهزة المعنية بقطاع السياحة فشلت في تحقيق الاستثمار الأمثل للسياحة البيئية في إقليم القناة وسيناء رغم وجود المقومات اللازمة والتي جعلت من سيناء تحتل المركز الثاني عالميا بعد بريطانيا في امتلاكها لمقومات بيئية جاذبة للسياحة .
جدير بالذكر أن نحو270 نوع من الطيور المهاجرة تمر بمنطقة سيناء.
|