أعلن وزير السياحة زهير جرانة أن عام 2010 سيكون صعباً على القطاع السياحي، حيث سيشهد تحديات كثيرة، ولكنه يأمل الحفاظ على الأرقام التي تم تحقيقها, مؤكداً أن حالة من الركود تسيطر على الحجوزات المستقبلية.
وأشار جرانةً إلي أن إنتشار الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير والأزمة الإقتصادية العالمية, تسببوا في إحداث إنخفاض في أعداد السائحين والإيرادات وصلت نسبته إلى 7.25% حتى أغسطس 2009.
وأكد جرانة أن وباء إنفلونزا الخنازير بات يؤثر الآن بشكل قوى علي السياحة المصرية، فبمجرد إنتشار هذا الوباء في أي منطقة سياحية، يصاب السائحون فيها بالهلع والخوف، ومن ثم هروبهم منها.
وعن أهمية صناعة السياحة في مجال التنمية قال جرانة إن هذه الصناعة تعد اليوم أحد الركائز الأساسية للإقتصاد القومي المصري، فقد حققت السياحة المصرية دخلا يقدر بـ11 مليار دولار في عام 2008 وهى بذلك تساهم بنسبة 11.3% من إجمالي الناتج المحلى علاوة على 19.3% من حصيلة النقد الأجنبي, مشيراً إلي أن السياحة ترتبط بأكثر من 70 صناعة، وبذلك فهي تشارك بنسبة 12.6% من إجمالي العمالة المصرية.
وكان قد أوضح تقرير صادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء, أن معدل زيارة السياح لمصر إنخفض بنسبة 8.5 % في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن نسبة السائحين المغادرين إنخفضت لتصل إلى 5.4 مليون سائح في النصف الأول من 2009، بعدما سجل 5.9 مليون سائح في النصف الأول من العام 2008.
وبلغ إجمالي عدد السياح الوافدين من أنحاء العالم كافة إلى مصر بلغ 12.8 مليون سائح عام 2008، وبلغت عائدات سياحتهم في مصر 10.99 مليار دولار.
|