شهدت رحلات العمرة إقبالا كبيرا من المعتمرين المصريين خلال الفترة الحالية، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء المصري برفع الحظر المفروض على سفر من يقل سنه عن 25 عاما أو يزيد على 65 عاما للحج والعمرة، والذي أقرته الحكومة للحد من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.
ورغم ارتفاع أسعار العمرة 40 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، وحالة الارتباك بسبب إلغاء الرحلات الإضافية على المدينة المنورة، وندرة الفنادق المصنفة من قبل السلطات السعودية، بلغ عدد المعتمرين الذين حصلوا على تأشيرات 35 ألف معتمر، في حين ينتظر حوالي 54 ألفا آخرين إنهاء الإجراءات والحصول على التأشيرة.
وأكد أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات أن هذه الأعداد أعلى من نفس الفترة من عام 2009، مشيرا إلى أن قرار السلطات السعودية بضرورة الحجز للمعتمرين في فنادق مصنفة فندقيا يؤدي إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين، وضمان تنفيذ البرامج الموقعة بين الشركة والمعمرة.
وأشار إلى أن اعتراض شركات السياحة المصرية جاء فقط على تطبيقها بشكل مفاجئ، مما سبب انخفاضا في الفنادق المتاحة أمام المعتمرين، مشيرا إلى وجود اتصالات مع وزارة الحج السعودية والسفارة والقنصليات السعودية بمصر والتي تؤدي خدمات كبيرة لتسهيل سفر المعتمرين.
وكانت الشركات السياحية المنظمة لموسم العمرة عبرت عن استياءها لقرارات السلطات السعودية بإعادة تصنيف الفنادق وخروج أكثر 80 % من فنادقها بدعوى عدم مطابقتها لمواصفات التصنيف، وإنها غير صالحة للاستخدام من حيث عناصر الأمان، الذي وضع الشركات المصرية في أزمة بسبب قلة الطاقة الفندقية المتاحة والتي لا تتعدى 20 % ولا تستوعب أعداد المعتمرين من كافة أنحاء العالم.
|