الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

تحت شعار "نحو سياحة عربية متكاملة"

آل فهيد :السياحة العربية البينية هى الملاذ الآمن لمواجهة الأزمات

تحت شعار -نحو سياحة عربية متكاملة-

آل فهيد :السياحة العربية البينية هى الملاذ الآمن لمواجهة الأزمات
عدد : 04-2011
افتُتحت أمس فعاليات ملتقى تنشيط السياحة العربية البينية الذي تعقده وزارة السياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العربية وتحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك يومي 19 و20 أبريل الجاري بشرم الشيخ وقد شارك في الملتقى وزراء سياحة كل من البحرين والسودان والأردن وفلسطين.

وقد ألقى بندر بن فهد آل فهيد أمين عام منظمة السياحة العربية كلمة أعرب فيها عن شكره لوزير السياحة المصرى منير فخرى عبد النور للتنظيم المتميز للملتقى والحفاوة التى تم استقبال المشاركين بها من قبل الجانب المصرى فى شرم الشيخ التى تُعتبر رائدة السياحة العربية، كما تقدم بالشكر لجميع المشاركين بالملتقى على اهتمامهم وتفاعلهم لتنمية السياحة العربية البينية.

كما أوضح الصعوبات التى تواجه المنطقة العربية الآن والتى أدت إلى أن تصل خسائر القطاع السياحى فى بعض البلدان العربية إلى 4 مليار دولار، مشيرا إلى أنه حينما واجهت السياحة العربية أزمات مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير والأزمة الاقتصادية العالمية استطاعت السياحة العربية البينية آنذاك الحد من آثار هذه الأزمات، مؤكدا على أنه يجب العمل الآن تحت شعار "نحو سياحة عربية متكاملة" حيث أن السياحة العربية البينية هى الملاذ الآمن لمواجهة الأزمات والمعوقات، متمنيا أن تنطلق الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومى والخاص وتقوية الروابط وتوحيد الجهود المشتركة فى ضوء الدور الاستراتيجى للسياحة العربية البينية فى تنمية المجتمعات المحلية وتدعيم جسور الإخاء بين الشعوب وإبراز تاريخ المنطقة أمام المجتمع الدولى.

كما شدد آل فهيد على ضرورة الخروج من الملتقى بتوصيات يتم تفعيلها تتضمن تنمية الصادرات والمساهمة فى تنمية الاستثمارات العربية والعالمية لكافة دول المنطقة. وقد أنهى آل فهيد كلمته بتوجيه الشكر لكافة رعاة الملتقى على ما بذلوه من جهد لإخراج الملتقى فى هذه الصورة المشرفة.

وقد أكد منير فخرى عبد النور على أهمية السياحة العربية البينية التى تُعد دائما جسرا قويا لمد أواصر التعاون والتفاهم بين دول المنطقة -حكومات وشعوب- كما أن مصر من الدول التى تضع السياحة العربية البينية فى مكانة متميزة وتعول عليها بشكل كبير فى نمو حركة السياحة الوافدة إليها ، مشيرا إلى الجهود المبذولة من تواصل دائم مع أشقائنا فى مختلف الدول العربية ومنها حملات الترويج فى وسائل الإعلام العربية وإيفاد قوافل سياحية إلى معظم الدول العربية أو استقبال وفود من هذه الدول لإطلاعهم على آخر مستجدات وتطورات السياحة المصرية مؤكدا على أن من أهم عوامل جذب السائح العربي إلى مصر هو ما يستشعره من تآلف ومودة مع أشقائه المصريين الذين يوضحون دائما فى تعاملهم مع أشقائهم من الدول العربية أنهم فى وطنهم الثانى.

واستطرد عبد النور موضحا ما شهدته مصر مؤخرا أحداثا هامة أثرت بشكل كبير على القطاع السياحى والذى انعكس فى انخفاض عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة يناير / مارس 2011 (1.9) مليون وهو ما يمثل نسبة انخفاض قدرها 45.3% عن نفس الفترة من عام 2010، وقد شمل هذا الانخفاض بالطبع الحركة السياحية الوافدة من السوق العربية التى تأثرت هى الأخرى بشكل كبير حيث بلغ عدد السائحين العرب الوافدين إلى مصر خلال الفترة يناير/ مارس 2011 (296.068) بنسبة انخفاض بلغت 40.8% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح وزير السياحة المصرى على أن هناك دعوة مشتركة من مصر وتونس الشقيقة والأردن ولبنان لزيارة هذه الدول حيث أنهم يئنون تحت وطأة الظروف الاستثنائية التى تمر بها هذه الدول، كما وجه الدعوة لوزراء السياحة العرب والقائمين على هذه الصناعة في كل الدول العربية لبذل مزيد من الجهد والتعاون لإثراء السياحة العربية البينية والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أهميتها ليس فقط في تدعيم الاقتصاد في كافة الدول العربية ولكن أيضاً في تقوية وتعزيز العلاقات بين الدول العربية بعضها وبعض، كما وجه الدعوة لكافة الأشقاء من السائحين من الدول العربية المختلفة لزيارة وطنهم الثاني مصر والاستمتاع بما فيه من مقومات سياحية مختلفة والتي يحرص القائمون على صناعة السياحة المصرية على تطويرها دائماً بما يتناسب مع ما يفضله جميع السائحين العرب.

كما أشار محمد التويجرى مساعد أمين عام جامعة الدول العربية إلى الأضرار الكبيرة لقطاع السياحة العربية وضرورة وجود أساليب للتعامل مع الأزمة الحالية يتم تفعيلها للخروج منها بخطة عمل لا تنتهى فقط إلى توصيات ولكن إلى خطوات عملية على أرض الواقع لتشجيع السياحة العربية البينية وإيجاد حلول تتم فى إطار جدول زمنى محدد، مؤكدا على دعم جامعة الدول العربية لكافة الحلول التى من شأنها تخطى الأزمة الحالية.

ومن جانبها أشارت د. هيفاء أبو غزالة وزيرة سياحة الأردن إلى مبادرة "الأردن أحلى" والتي يتم من خلالها التعامل مع جميع السائحين العرب بالأردن كما يتم التعامل مع المواطنين الأردنيين، وهو ما يعد عاملا مؤثرا في جذب المزيد من السائحين العرب إلى الأردن.

وأوضح سليم شاكر المشرف على قطاع السياحة فى تونس أن ما تعرض له القطاع السياحى من خسائر إثر الأحداث التى تشهدها تونس والمنطقة بوجه عام ومؤكدا على ضرورة التكاتف لإثراء السياحة العربية البينية حتى يتم تجاوز هذه المحنة.
 
 
ريهام البربرى