ذكر تقرير نشر فى مجلة التايم الامريكية أن البحر الميت مصاب بحالة من الجفاف،وأن معظم الأضرار التي لحقت بالبحر قد حدثت في النصف قرن الماضي، حين وجهت معظم المياه التي كانت تصل من قبل البحر الميت إلى المزارع والصنابير.
وقالت ميرا إدلشتاين، من جمعية أصدقاء الأرض في منطقة الشرق الأوسط ” لقد تبدّلت الأمور، بعد أن بدأنا تحويل المياه من بحر الجليل. وفي وقت عادةً ما كان يدر فيه نهر الأردن 1.3 مليار قدم مكعب من المياه سنوياً، بات يدر اليوم 50 مليون قدم مكعب، أي 2% مما كان في الماضي”.
وأشارت المجلة أن قدرا كبيرا من مياه البحر بات يخصص للقطاع الصناعي، وهو ما عجل بتراجع منسوب المياه في البحر.مؤكداً أن البحر الميت يتعرض الآن لحالة وفاة مذهلة، حيث تتكون فجوات صخرية ضخمة، وتنهار قشرة الأرض في وقت تتبع فيه ينابيع المياه العذبة هبوط شاطئ البحر المنحسر. وعندما تواجه المياه العذبة صخورا جوفية مصنوعة من الملح، فإنها تحللها، وتترك القشرة معرضة للانهيار، تحت وزنها.وهي العملية نفسها التي تقتل الواحات المترفة.
وأكدت التايم الامريكية فى تقريرها أن إحياء ذلك النهر، الذي تعرض لحالة من الاغتيال يحتاج إلى تعاون كل البلدان التي تستنزفه حالياً لكي يتم تحويل البحر الميت إلى موقع تراث عالمي من جانب منظمة اليونسكو.
|