قال باسم حلقة نقيب السياحيين، أنه لا يخشى على السياحة من الاخوان المسلمون خاصة بعد ما افرزت المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية عن فوزهم بمعظم المقاعد المخصصة فى البرلمان للمرحلة الاولى وهذا لسبب بسيط انهم لديهم من الخبرة السياسية والقدرة على التخطيط والتنظيم والادارة وهم بالفعل قد نجحوا فى ذلك ، بالاضافة الى اقترابهم من الشارع والمواطن العادى ومنهم طبعا المواطنيين العاملين بالسياحة وهى مورد رزقهم ويعولون منها اسرهم،مشيراً أنه لا يعتقد ان الإخوان قد يكونوا ضد السياحة بأى حال من الاحوال خاصة وان السياحة تضخ ما لا يقل عن 12 مليار دولار سنويا للاقتصاد المصرى وهناك خطط اعدتها الوزارة لتصل بهذا الرقم الى اكثر من 25 مليار دولار سنويا فى عام 2025م .
واضاف حلقة أن كل ما يخيفه هو وصول عدد من مرشحى حزب النور ذو التوجه السلفى الى مجلس الشعب خاصة ما يعرف عنهم بتشددهم هذا الى جانب قلة خبرتهم فى العمل السياسى وتوجههم ضد القطاع السياحى والذى ظهر فى تصريحاتهم الاخيرة مما يدفعنا الان الى ضرورة العمل من اجل حماية هذا القطاع من هذا التوجه السلفى المتشدد خاصة وان السياحة يرتزق منها سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة عدد كبير جدا من المواطنيين قد يصل الى ربع سكان مصر تقريبا وهنا الخطورة الحقيقية والكارثة التى احذر منها ومن جانبنا كسياحيين لن نسمح بذلك وهناك ايضا ثورة السياحيين لم ندعوا اليها بعد ونترقب الموقف عن قرب وبيقظة شديدة دفاعاً عن مصادر رزقنا واستقرار ومستقبل اولادنا.
وأشار نقيب السياحيين الى ان العاملين فى القطاع السياحى قد تأثروا تاثرا بالغا هذا العام ولم يعد هناك اى دخل لاعاشة اسرهم ورعاية اطفالهم هذا الى جانب من سرحوا من اعمالهم ووظائفهم لذلك لا بد من استعادة الامن واستقرار الاوضاع فى اسرع وقت ممكن انقاذا لاسر العاملين فى هذا القطاع المنكوب وعلى حكومة الدكتور كمال الجنزورى كحكومة انقاذ وطنى ان تثبت ذلك وتنقذ احوال العاملين بالسياحة والتى تدهورت دهورا شديدا وادعوها الى صرف مبالغ تعويضية خاصة للعمالة السياحية البسيطة من صندوق الازمات بوزارة السياحة والذى لم يفتح طيلة عشرات السنوات وحان فتحه الان من اجل عمال مصر من السياحيين.
|