عبر د.محمد إبراهيم وزير الآثار، عن بالغ حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس، السبت وتقديمه خالص التعازى لأبناء مصر العظيمة، التى فقدت أحد رموزها الوطنية المخلصة، والتى حافظت على روح التآلف والمحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
مؤكدا على ان البابا شنودة الثالث كان يمثل عنصرًا أساسيًا من عناصر تشكيل الوجدان المصرى عبر تاريخيه الطويل ويضرب بأفعاله ومواقفه مثالاً فى الأصالة المصرية. وكان واحدًا من أهم الرموز الوحدة الوطنية فى مصر التى تحملت الكثير من أجل الحفاظ على أمانه هذا الوطن .
|