الثلاثاء, 16 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

شيخ الأزهر: الإسلام حافظ على الحضارات والآثار
مفتى الديار: كثيرون يشوهون الإسلام بأقاويل ما انزل بها الله من سلطان
أوغلو: ضروري سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري من المخربين

شيخ الأزهر: الإسلام حافظ على الحضارات والآثار
مفتى الديار: كثيرون يشوهون الإسلام بأقاويل ما انزل بها الله من سلطان
أوغلو: ضروري سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري من المخربين
عدد : 01-2013
أكد د. محمد إبراهيم وزير الآثار في افتتاح الندوة الدولية التي عقدت اليوم الموافق 31 يناير الجاري، تحت عنوان " أهمية التراث الثقافي والمحافظة عليه : الرؤية الإسلامية للتراث الحضاري " ،على ضرورة الالتزام والمحافظة على التراث الثقافي طبقاً للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية ، كما حث جميع الدول والسلطات باتخاذ التدابير لوقف أي اعتداء أو تدمير يطول التراث الثقافي أياُ كان انتماءه أو موقعه ، معرباً عن بالغ سروره لعقد هذه الندوة على أرض مصر الثورة (مصر الجديدة)، (مصر الحضارات) صاحبة الكثير من التراث الإنساني عبر القرون، مؤكداً أن هذا الاجتماع يسعى إلى تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه في مجال الحفاظ على التراث في البلدان الإسلامية تأكيداً على القيام بدورنا بالمقدر لنا في الحفاظ على تراث عظيم زاخر صنعه أجيال على مر العصور،مطالباً رجال الدين وأئمة المساجد والعلماء وقساوسة الكنائس أن يكونوا على قدر المسئولية لتوعيه الناس للحفاظ على تراثهم الحضاري والتصدي للفتاوى الشاذة التي تدعو لهدم الآثار .



ومن جانبه ،أعلن د. على جمعة مفتى الديار المصرية ، أن دار الإفتاء بصدد الإعداد لكتاب يضم كل ما يخص التراث الإنساني من أحاديث وآيات قرآنية تحض على الحفاظ على التراث الحضاري وصيانته ، مشيراُ إلي انه يوجد العديد من هذه الأحاديث والآيات تنهى عن عدم هدم تراث الأسلاف مسترشداً بحديث الرسول الذي أنهي فيه عن هدم آطام المدينة والمقصود بها الحصون، كما ذكر أن هناك أماكن معينة لها ذكرى تاريخية ودينية كالصفا والمروة ، واصفاً ما نعيشه الآن بالأزمة الحضارية التي يجب الاهتمام بمواجهتها لتحسين صورة المسلمين في العالم من أجل مستقبل أبناءنا وأحفادنا ولتوضيح تعاليم الدين بعد أن بدأ الكثير من الناس في الصد عن سبيل الله دون علم يشوهون الإسلام بتلك الأقاويل التي ما انزل بها الله من سلطان .



كما أكد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في كلمته أنه عند دخول الإسلام حافظ على تراث الحضارات والآثار في مصر وبلاد الرافدين ومختلف الحضارات التي سبقت الإسلام وابقوا على آثارها حتى وصلت إلينا كما تركوها وأن دعوات التدمير تشير إلي جهل أصحابها كما أكد شيخ الأزهر على وضع شعار القدس في المناهج الدراسية بمختلف البلدان لحمايتها من التهويد .


وطالب أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء بالمنظمة والمنظمات الدولية بضرورة حماية الآثار القديمة، مشدداً على أهمية سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري، والتصدي لمن يقدم على تخريبها.


ودعا أوغلو ،لترميم وصيانة هذه الآثار وعدم تركها هدفا للسرقات أو عوامل التعرية ، مطالباً المجتمع الدولي المتمثل في الأمم المتحدة واليونسكو والقوى والمؤسسات المهتمة بالتراث الإنساني، حماية هذه المنشآت وتجريم محاولات المساس بها، لافتا إلى أهمية إيجاد نصوص قانونية لذلك ، مشيراً إلي إن الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة عن تصريحات أدلى بها البعض بشأن الرغبة في "تطهير" البلاد من بعض المظاهر التي تتعارض مع الدين الإسلامي في نظرهم،مضيفاً أنه سواء أكان هذا الأمر قد قيل على سبيل المبالغة أو الجد فإنه يعكس توجهات متطرفة ومتزمتة تنم عن جهل بالدين الإسلامي الحنيف.



كما دعا طلعت عفيفي، وزير الأوقاف المصرية ،في كلمته دراسة ما صنعه السابقون وتركوه من آثار مستشهداً بالآية الكريمة: "ألم ترى كيف فعل ربك بعاد" إلي أخر الآية الكريمة والتي تؤكد على لفت الأنظار فيما تفوق فيه هؤلاء القوم.


ومن جانبه، أشار د. خالد ارن ،مدير عام منظمة إرسيكا، إلي أن هذه الندوة تعد خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التاريخ وتقييم الوضع فيما يتعلق بالمحافظة على التراث واتخاذ إجراءات ملموسة على الصعيد الدولي لتحسين هذه الأوضاع ، وفي الوقت نفسه يعد هذه الندوة محاولة لبناء روح مشتركة والعمل باسم العالم الإسلامي فيما يخص دراسة التراث الثقافي وفهمه وحمايته ، مضيفاً أن أحد أهم أهداف الندوة الرئيسية يكمن في توضيح وإبراز وجهة نظر الإسلام حول التراث الثقافي ،مؤكداً على نقل نتائج الندوة غلي العالم الإسلامي كله بقياداته وإلي المؤسسات التعليمة ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية .
 
 
ريهام البربرى