أعلنت شركة SODIC اليوم عن حجم استثماراتها ومبيعاتها خلال عام 2012، وذلك في إطار استعراضها لأوضاع السوق العقارية في مصر بشكل عام في مؤتمر سيتي سكيب، الذي يعد أكبر المؤتمرات والمعارض العقارية في مصر. كشفت SODIC خلال المؤتمر عن النتائج المالية التي حققتها في 2012، حيث بلغ حجم مبيعات الشركة 1.8 مليار جنيه، بينما بلغ حجم استثمارات تطوير مشروعاتها العقارية 800 مليون جنيه خلال نفس العام. في نفس الوقت، أوضحت SODIC أن حجم مبيعاتها الفعلية منذ بداية 2013 وحتى الآن تتعدى 680 مليون جنيه في شكل تعاقدات جديدة مع عملائها.
من ناحية أخرى، تطرقت الشركة للأراضي التي تمتلكها حاليا، حيث أشار مسئولو الشركة أن SODIC تمتلك ما يقرب من 1500 فدان تحمل اسم SODIC West بمدينة الشيخ زايد وكذا 300 فدان اخريين جاري اعداد تصميم مشروعها تمهيدا لطرحها. وتضم مدينة SODIC West عددا من المشروعات العقارية الرائدة منها Allegria وForty West و The Polygon وThe HUB و Beverly Hills وغيرها. أما في القاهرة الجديدة، فقد نجحت الشركة في الانتهاء من مشروعها السكني الرائد Kattameya Plaza المباع وحداته بالكامل والذي يتكون من أكثر من 480 وحدة وجاري حالياً تسليم الوحدات للعملاء.
وتعليقا على مشروعات الشركة والنتائج التي تمكنت من تحقيقها خلال 2012، يقول أحمد بدراوي، العضو المنتدب الجديد لشركة SODIC: "تتطلع SODIC دائماً لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للتوسع في مشروعاتها وتنويع منتجاتها العقارية، لذا تدرس الشركة جديا القيام بتطوير مجتمعات عمرانية متكاملة تجمع بين الوحدات السكنية والتجارية والإدارية وهو الأمر الذي سيؤدي لضخ استثمارات جديدة وسيحافظ على استمرار نجاح الشركة كمطور عقاري رائد في مصر والمنطقة. إن النجاح الكبير الذي حققته الشركة يرجع لمعرفتها العميقة بمتطلبات العملاء وهو الأمر الذي يمكنها من تقديم منتجات غير تقليدية تلبي الاحتياجات المختلفة لسوق العقارات المصري؛ هذا بالإضافة لالتزامنا التام بمواعيد تسليم الوحدات طبقا لمواعيد الاستلام التعاقدية. في نفس الوقت تتمتع SODIC بوضع مالي قوي وأداء تشغيلي يسير بنفس القوة والثبات، نظرا لقدرتنا الدائمة على التكيف مع التغيرات المستمرة التي تطرأ على مناخ الاقتصاد المصري. إننا نفخر بكوننا شركة مصرية تعمل على أرض مصر، لأن ذلك بالنسبة لنا ليس مجرد التزام اقتصادي تجاه بلدنا، ولكنه واجب وطني قبل كل شيء".
وخلال المؤتمر، ناقشت SODIC أيضا الأوضاع العامة للسوق العقارية في مصر، مشيرة إلى أن السوق مازال قوي، حتى مع تراجع قيمة الجنيه المصري، حيث ينظر المصريون للقطاع العقاري باعتباره ملجأً آمنا من التضخم والأزمات الاقتصادية. في الوقت نفسه، تقدم الشركات العقارية للمستهلكين الحلول المالية اللازمة كي يواصل القطاع دورة في تلبية احتياج المستهلك ، وهو الامر الذي يساعد على استيعاب أثر تعويم أسعار الفائدة المصرفية على القطاع.
يضيف أشرف فريد- المدير العام التنفيذي للعمليات في SODIC: "إن السوق العقارية المصرية تستمد قوتها من عدة عناصر، من أهمها التركيبة السكانية التي تضم مئات الآلاف من الأفراد الباحثين عن منزل جديد كل عام والنقص المستمر في الوحدات السكنية المتاحة بالاضافة لنقص الأصول التي يمكن الاستثمار فيها. إن قوة ومرونة السوق العقارية تعد انعكاسا للأوضاع الاقتصادية في مصر بشكل عام؛ فعلى الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا إلا أن مصر مازالت مقصدا هاما للاستثمار العقاري."
كما اكد فريد أيضا خلال المؤتمر ان القطاع يواجه عددا من التحديات ، منها زيادة أسعار مواد البناء والتي بالتأكيد تؤدي لزيادة تكلفة البناء بالنسبة للمطورين. وعلى الرغم من ذلك الشركة تحاول جاهدة ألا تنعكس هذه الزيادات بالسلب على المستهلكين والقدرة الشرائية للشرائح المختلفة من المجتمع من خلال توفير حلول مالية متعددة وطرق سداد مرنة بحيث يمكن توفيقها لتتماشى مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع. واختتمت SODIC المؤتمر بالتأكيد على إيمانها القوي بسوق العقارات المصري بصفته قطاع هام مؤثر في الاقتصاد المصري ويسهم في تشغيل اكثر من 26 قطاع اخر هذا بخلاف لتوفيره الملايين من فرص العمل. كما اكدت الشركة على الدور الهام لوزارة الإسكان من خلال وضع تشريعات ولوائح واضحة ومحفزة للمستثمرين حتى يتمكن القطاع من تخطى مختلف التحديات القائمة والنهوض بمسيرة التنمية ، الأمر الذي من شأنه التأثير بصورة إيجابية على الاقتصاد القومي ككل. |
