الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

زيادة أعداد السائحين بنسبة 14.6% في الربع الأول من 2013

زيادة أعداد السائحين بنسبة 14.6% في الربع الأول من 2013
عدد : 04-2013

أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن وزارة السياحة ما زالت مستمرة فى جهودها للعمل على استعادة معدلات الحركة السياحية إلى مصر من خلال تنفيذ إستراتيجيتها التى تعتمد على عدد من المحاور أهمها استمرار دعم الطيران العارض والمشاركة فى المعارض الدولية هذا إلى جانب الدعاية المشتركة مع منظمى الرحلات للمقصد المصرى، جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لاتحاد شركات السياحة الإيطالية الذى يعقد بالأقصر خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل الجارى.

واستعرض الوزير الحركة السياحية إلى مصر فى عام 2000 ،مؤكدا على أنها بلغت 5,5 مليون سائح ،مضيفاً أنها بلغت ذروتها فى عام 2010 بتحقيق 7,14 مليون سائح ، مشيراً إلى أن الدخل السياحى فى عام 2000 بلغ 2,4 مليار دولار ووصل فى عام 2010 إلى 5,12 مليار دولار.

وعن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإيطالية ،أوضح زعزوع أنها حققت زيادة بنسبة 9% خلال الفترة يناير/ مارس 2013 مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بوجه عام قد شهدت زيادة قدرها حوالى 6,14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.

كما أوضح الوزير أن المقصد المصرى لا يزال من المقاصد السياحية المتميزة على المستوى العالمى حيث يحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا علاوة على المركز الثامن عشر بين أفضل خمسين مقصد سياحى، معربا عن أمله فى أن تحقق الحركة السياحية المصرية فى عام 2022 حوالى 30 مليون سائح و25 مليار دولار.

كما أضاف الوزير أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد هى شأن داخلى بحت وليس لها أى علاقة بالسائحين وأنه أمر طبيعى بعد حدوث أى ثورة.

كما أوضح الوزير أن الرسالة التى نرغب فى التأكيد عليها فى هذا الحدث الهام هى أن السياحة الثقافية التى تأثرت بشكل كبير جراء الأحداث الراهنة بالبلاد فى حاجة للدعم والمؤازرة سواء من جانب شركاء المهنة من منظمى الرحلات أو السائحين أنفسهم وخاصة الإيطاليين الذين يعشقون الحضارة المصرية العريقة.

كما أضاف زعزوع أن وزارة السياحة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع Egypt Now للبث الحى من المقاصد السياحية المصرية لتُعرض على الرأى العالمى من خلال الانترنت أو المشاركة المصرية فى المحافل المختلفة.

كما تطرق الوزير للحديث عن جهود الوزارة فى العمل على تحويل الفنادق المصرية إلى فنادق خضراء تستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك بهدف الحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة والذى من خلالها يمكن تنمية السياحة الخضراء والوصول إلى التنمية المستدامة، مشيرا إلى مبادرة "Green Star" النجمة الخضراء معلنا أن 46 فندق قد حصلت بالفعل على هذه الشهادة .

ومن جانبه أشار، محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد إلى العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة فى جميع المجالات وخاصة فى مجال الاهتمام بالمناطق الأثرية المصرية حيث أن واحد من أهم الفنادق الشهيرة بالأقصر وينتر بالاس قد بناه الإيطاليون هذا إلى جانب عدد من المقابر التى تم اكتشافها عن طريق الإيطاليين كما أن المتحف الإيطالى بتورنتو به أكبر معروضات أثرية مصرية بعد المتحف المصرى، وأنهى كلمته بالتأكيد على أن الأقصر مدينة آمنة داعيا جميع الإيطاليين لزيارة مصر بوجه عام والأقصر على وجه الخصوص.

كما أوضح الرئيس الفخرى للـFIAVET جوزيف كسارا أن سياسة وزارة السياحة واضحة وأهدافها محددة وأن هذه هى المرة الثانية التى يعقد فيها المؤتمر فى مصر ، مضيفا أنه يشارك الوزير الرأى أنه يجب أن تكون هناك معلومة حقيقية عن الوضع فى مصر حتى يتسنى للسائح أن يتخذ قراره بوضوح، مؤكدا أن مصر بالنسبة للسائح الإيطالى مقصد من أكثر المقاصد السياحية جذبا،مؤكدا أن ما حدث من تباطؤ للسياحة الإيطالية يستلزم ضرورة التعاون للعودة بها إلى معدلاتها وتخطى حاجز المليون سائح مع التأكيد على أن مصر لم تفقد رونقها.

وأشار كسارا إلى أن إيطاليا تشهد أيضا بعض التباطؤ نتيجة للظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم ، واعدا بأن يقوم الجانب الإيطالى بأقصى جهد من خلال وضع خطط إستراتيجية لاستعادة التعاون مع الدول السياحية المجاورة والحصول على أفضل حركة سياحية وعبور هذا التحدى.

ومن جانبه، أعرب ألفريدو زينى، رئيس الغرفة المصرية الإيطالية المشتركة ،عن شعوره أنه فى بيته الثانى وأكد أن مصر وإيطاليا تمران بأزمة اقتصادية طاحنة ويجب استمرار التعاون للمرور من هذه الأزمة ، مشيرا إلى أن موضوع كاميرات البث الحى فى منتهى الأهمية لعكس صورة حقيقية عن مصر.كما أن النمط الأخضر الذى يتحقق من خلال السياحة الخضراء يستطيع جذب المزيد من السائحين، مضيفا أن السياحة ليست فقط قضاء وقت فراغ ولكنها صناعة تبنى وتحقق الآمال.

وأكد فورتيوناتو جيوفانونى رئيس FIAVT :"أنها المرة الثانية التى يقام فيها هذا المؤتمر فى مصر ، مشيرا إلى انه بالرغم من الظروف التى مرت بها مصر مؤخرا إلا أنها لم تؤثر على جمالها كمقصد سياحى متميز" ،مضيفاً أن الشركات الصغيرة فى إيطاليا تعانى أزمة كبيرة نتيجة لما فرضه عليها البنك المركزى من أعباء وهناك أزمة انخفاض الأعمال فى القطاع السياحى وخاصة الشركات الصغيرة لذا يجب التعاون حتى يتسنى الحفاظ على الوكلاء السياحيين ووضع خطط للشركات لمواجهة هذه التحديات ومن خلال التشاور مع الجانب المصرى يمكن الوصول إلى شريحة أكبر من الحركة السياحية من خلال التنافسية والاستدامة والجودة وهى العوامل المحورية التى يجب الاعتماد عليها فمن خلالها يتم دعم المقاصد لتحقيق الاستدامة ،مؤكداً أن FIAVET على أتم الاستعداد لمساندة السياحة المصرية آملا أن يحصل الأقصر على تدفق سياحى إيطالى بعد هذا المؤتمر كما حدث مع بورت غالب منذ أربع سنوات بعد انعقاد المؤتمر بها.

وأوضح وزير السياحة أن مصر بجانب تميزها فى السياحة الثقافية إلا أن هناك أنماط سياحية غير معلومة لدى السائح الإيطالى ومنها السفارى والجولف وأنماط متعددة من السياحة الرياضية فى البحر الأحمر.

وعن أنظمة الحوافز التى يقدمها الجانب المصرى، أوضح الوزير أنها متعددة فمنها واحد لمنظمى الرحلات المستمرين فى تنظيم رحلات سياحية لمصر على الرغم من انخفاض عدد المستقلين لرحلة الطيران فإن الوزارة تقوم بدعمهم، كما سيقوم قطاع الطيران بإلغاء الرسوم على الطائرات التى ستهبط الأقصر بدءا من أكتوبر القادم، مشيرا إلى مناقشاته مع وزير الطيران والاتفاق على عدم رفع أى رسوم للمغادرة من المقاصد السياحية المصرية هذا إلى جانب الاستمرار فى الدعاية المشتركة مع منظمى الرحلات وتنظيم الرحلات التعريفية لوسائل الإعلام المختلفة إضافة إلى استخدام التسويق عبر الانترنت نظرا لأهميته الآن.

جدير بالذكر، أن مصر قد فازت باستضافة مؤتمر FIAVET بعد المنافسة مع خمس دول أجنبية وعربية حيث يعتبر المؤتمر السنوى للجمعية العمومية لمنظمة FIAVET أكبر تجمع سياحى إيطالى وتضم منظمة FIAVET وكلاء سياحة وسفر إيطاليين وشركاء لاتحادات أخرى تعمل فى القطاع السياحى.
 
 
ريهام البربرى