أوقف مفتشي وحراس منطقة أثار الهرم، أمس الاثنين، سائحان روسيان أثناء تصويرهما بعض الأحجار المتناثرة في الضلع الغربي لهرم خفرع مستخدمين كاميرا متطورة حديثة، صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيراً إلى أن السائحان لم يحصلا على التصاريح اللازمة للتصوير وفقا للوائح المنظمة لذلك.
وشدد وزير الآثار على جميع الأثريين والحراس التابعين للوزارة بالمرور الدوري للمواقع الأثرية العاملين فيها لمراقبتها ورصد أية تجاوزات قد يرتكبها الزوار ووقف اى تعدى على الآثار.
من جانبه أوضح محمد شيحة مدير عام منطقة آثار الهرم أن مفتشي آثار المنطقة والخفراء تشككوا في أن كاميرا التصوير المضبوطة قد تستخدم في أعمال النشر العلمي لكونها كاميرا عالية الجودة ذات تقنيات حديثة ، لافتا إلي أن التصوير بغرض النشر العلمي يحتاج إلي تصاريح خاصة من قبل وزارة الآثار.
وأكد أنه فور ضبط السائحين تم اصطحابهما إلي قسم شرطة السياحة والآثار بالجيزة وبفحص ما في حوزتهم تبين أنها متعلقات شخصية ولا يحملون أية عينات أثرية، وتم استعراض ما قاموا بتصويره واتضح أنها صور لبعض الأحجار خارج الهرم، لافتا إلى انه تم تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة وتم أخذ التعهد اللازم عليهما بعدم تكرار ما حدث إلا بوجود تصريح رسمي من وزارة الدولة لشئون الآثار، مشيراً إلي أنه تم فحص الأجزاء الداخلية والخارجية للهرم وتم التأكد من سلامته وعدم وجود أية تعديات.
كما صرح شيحة أن منطقة آثار الهرم تستقبل السائحين بالشكل المعتاد، حيث استقبلت أمس الاثنين حوالي 2000 سائح من مختلف الجنسيات .
|