أوصي المشاركون في مؤتمر المصريات الحادي عشر والذي عقد بمدينة ملييه الأسبانية علي مدار خمسة أيام وانتهت فاعلياته الاسبوع الماضى بالتأكيد علي ضرورة مساندة مصر في الحفاظ علي آثارها بمختلف عصورها التاريخية ودعمها فنيا وماديا، فى ظل ماشهدته مصر من إرهاب طال بعض كنوز الحضارة المصرية القديمة صرح بذلك د. مصطفي أمين، الأمين للعام للمجلس الأعلي للآثار .
صرح د. مصطفي أمين بأنه شارك بمحاضرة خلال المؤتمر تناول فيها حجم التحديات والصعوبات التي تواجه وزارة الآثار منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتي الآن، لافتاً إلي ضرورة حماية التراث القومي المصري سواء في المواقع الأثرية أو المتاحف.
وأشار إلى اهتمام الحاضرون بما تم عرضه من حقائق وملابسات وما واجهته مصر من اعمال ارهابية على ايدى بعض الجماعات المتطرفة، وما اقترفوه بايديهم الاثمة من انتهاكات للاثار المصرية ، الامر الذى دعا المشاركون الى التوصية بضرورة مساندة مصر للحفاظ علي كنوزها الثقافية والحضارية، مطالبين دول العالم بتقديم الدعم سواء تقنيا او ماديا للحفاظ على منظومة تامين وصيانة الاثار المصرية باعتبارها تراث لايخص مصر وحدها بل يمثل تراث للبشرية جمعاء، لاقتا الى انه بعث برسالة طمأنينة إلي العالم أجمع أن مصر آمنة وستظل قبلة للسائحين علي مر العصور.
|