الخميس, 18 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

حلم صناعة الإيكولودج فى مصر

 حلم صناعة الإيكولودج فى مصر
عدد : 06-2008
أصبحت صناعة الضيافة من الصناعات الضخمة فى عالمنا المعاصر حيث يقدر حجم التعاملات داخل تلك الصناعة بحوالى تريليون دولار فضلا عن توفيرها لملايين من فرص العمل والذى من شأنه أن يضعها فى مصاف أكثر الصناعات فى العالم تأثيرا فى مجتمعاتها المحلية .

تاريخ الفندقة
منذ وقت مبكر اهتم الإغريق بأنواع الفندقة، وعرفوا الفندقة الدينية (نزل سكنية تنشأ بالقرب من المعابد والأماكن المقدسة حيث كانت تجرى الاحتفالات الدينية والمدنية) والفندقة العلاجية، والتجارية أو السياحية، ثم يذكر المؤلف أهم الفنادق وأشهرها عند الإغريق مثل: فندق ليونيدايون، اللاسيديمون،و أسكلبيوا.
أما الفندقة عند الرومان، فهي وإن لم تأت بجديد إلا أنها صقلت الفندقة الإغريقية ونظمتها من الناحية الشكلية، والقانونية.
أما فنادق العصور الوسطى، فتحولت الى صناعة فى بنائها وتجهيزها في الفترة الواقعة بين عهدي هنرى الرابع، ولويس الثالث عشر.
أما عن الفندقة في الوقت الحاضر، فقد أصبحت علما مستقلا، له قواعده وأسسه ونظرياته، وارتبط هذا العلم بعلوم أخرى مثل: الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس والتاريخ والبيئة والصحة المهنية، وغير ذلك.
الفنادق أنواع ودرجات
هناك فنادق: الترانزيت والفنادق الدائمة،المؤقتة، والموسمية، والرياضية، والعلاجية،و المتحركة.تتوقف عملية التصنيف على عدة قواعد أساسية، منها: الموقع، والتصميم المعماري، والتجهيزات الفنية، وغرف النزلاء، وحمامات الغرف، وحمام السباحة، والأماكن العامة وأماكن خدمة النزلاء، والأنشطة الترفيهية والرياضية، ومؤهلات ومستوى خبرة العاملين في الفندق، وغير ذلك من قواعد وأسس تخضع في النهاية لعناصر التقييم والجودة.
الفنادق في العصر الحديث
لاشك أن ارتفاع مستويات المعيشة، وزيادة عدد الأغنياء وأصحاب الثروات، وانتشار التعليم والتطور التكنولوجي في شتى المجالات، فضلا عن تحسين العلاقات السياسية بين الدول، يسهم في تطوير صناعة الفنادق في العصر الحالي.
وطبقا لاحصاءات منظمة السياحة العالمية هناك واحداً من بين كل 5 سياح قادمين إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتوجه إلى مصر ،كما ارتفع أعداد السائحين الذين زاروا مصر إلى 11 مليون سائح في عام 2007 ، وتستهدف مصر بحلول عام 2011 بلوغ 15 مليون سائح. لذلك يصبح من الضرورى أن نولى تلك الصناعة كل الاهتمام لنحظى بالنصيب الأكبر من السياحة القادمة للمنطقة.
الفندق البيئى ( الإيكولودج )
يمكن أن نفهم الإيكولودج فى مصر على انه نوع من المبانى السياحية يوفر للسائح البيئة الطبيعية والثقافية وتزيد من علمه ومعارفه بالبيئة المحيطة به .
ومع ازدياد نمو السياحة البيئية فى مصر وتعدد الأنشطة السياحية مثل :الغطس والصيد والسفارى يظهر الاحتياج الى اقامة منشأت سياحية بيئية تصمم وتدار بأسلوب يساهم ويدعم عمليات الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.
 
 
ريهام البربرى