عندما تنطق شفاهك بهمس وكلمات رائعة ، تصغي إليكِ كل زهور البنفسج والأفئدة والأذهان وتستلهم من فيض مشاعركِ الحانية همسات عتاب وعشق لمداعبات لغوية مع الأحبة في عبق من الطيب المعتق للبنفسج الجميل وتتوق الروح لنغمات مداد ما يكتب قلمك من در منثور في فضاءات البلاغة والتعبير وكل المفردات الهادفة وبكل حب أيضاً.
وفي حديثك الشيق الراقي تشدو الكلمات بأعذب الألحان وتتراقص في رقة ودلال ، وتزداد البلاغة جمالاً والمفردات ألقاً تعبيرياً والجملة يزينها محسناً بديعياً ؛ وبوجوك سيدتي يزدهر المكان ويسمو شأنه ، فسعادتكم أحسن نساء زمانكم وجهاً وجمالاً وأظرفهن خلقاً وأوفرهن عقلاً وأدباً وأشرفهن حسباً ونسباً واصلحهن دينناً وأطهرهن روحاً وأرفعهن ذوقاً وافصحهن حديثاً.
|