الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

أبو الهول وسنواته العشر

أبو الهول وسنواته العشر
عدد : 01-2016
مع بداية إشراقه شمس عاما جديداً من عمر "أبو الهول" ،أطل عليكم لأحدثكم بكلام أخر لن يحيد عن المصداقية ولن يخلو من الشكر والعرفان والتقدير لكل من ساهم فى بناء أبو الهول طوال عشر سنوات بفكره أو بكلمة أو بصوت ليتوج على رأس قائمة أفضل الصحف السياحية فى مسابقة أوسكار السياحة العربية لعام 2016.

هذا التتويج أحتسبه هدية العمر ل"أبو الهول" الذى اكتسب من العمل ليل نهار قيمة تمنحه القدرة على التنافس الدولى وسط كبرى الصحف العربية ، واهتدى بنبراس الأمل وكله ثقة أن لكل مجتهد نصيب فزاده صمودا وعزما على تحقيق المزيد من ذلك الفوز الجميل الذى نجح فى غمضة عين أن يمحو شقاء السنين ويستبدل ليال الشتاء البارد بنسمات الربيع الدافئة.

لا أخف سراً أن هدية عيد ميلاد أبو الهول الأثمن ليست فى إعلان الفوز بالمسابقه رسميا الشهر القادم ولكن فى اكتسابه لدرر إنسانية جديدة استجابت فورا لنداءه بالداخل والخارج عازمين على التصويت لمصر فى سبع اختيارات من بين عشرين فئة طرحها المركز العربى للإعلام السياحى فى دورته التاسعه هذا العام..هؤلاء الظهير الخفى لمصر يحملون عقولاً واعية مستنيرة وقلوباً تنبض بحب الوطن قدموا آملا جديداً وثقة فى أن مصر تستطيع الانتصار لذاتها بآيدى أبنائها.

قد يقرأ كلماتى التى تحمل كل شكرى وعرفانى وتقديرى الآن أسرة أبو الهول من العاملين والكتاب والباحثين والمفكرين ، وأيضاً كل جهة قدمت يد التعاون لنا من أجل النجاح والاستمرار أو التى لازالت تتقاعس عن واجباتها فلا يزدنا ذلك إلا صبرا وعزماً وتصميماً.. ولكن من المؤكد أنه هناك المئات ممن لن يقرؤها لانشغالهم بمجالات عمل أخرى فى السعودية والبحرين والإمارات وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وكندا ، هؤلاء العاشقين لتراب مصر لم يتخاذلوا يوما و قاموا بمنحها أصواتهم رغبة منهم فى تنشيط سياحتها والنهوض بها سريعاً من أزماتها المتتالية.. حقاً كنت أرغب فى أن أشكرهم هنا بالاسم فردا فردا ولكن للأسف تضيق بى المساحه ولكن تزداد مودتهم فى قلبي كلما تذكرت كيف أذاقوا مصر طعم النجاح.

وأيضا لكل هؤلاء الذين لم يكونوا يعرفوننا من الداخل ولكنهم لم يبخلوا علينا بمد يد العون بدءا بالأستاذة "زينب ناصر" تلك الفتاة الشابة الأصيلة بأصالة أهل الصعيد التى اعتزت بصوتها ولم تمنحه لابو الهول الا بعد أن تصفحته وأبدت إحترامها الشديد له تلك الجميلة التى أعطتنا دونما قصد منها درساً فى الصبر الجميل ، ختاما بالمهندس المبدع "مصطفى سعيد" الذى قدم لنا الكثير من على ضفاف نيل الأقصر وأسوان ليحدث نقلة تصويتيه آمنه لأبو الهول فى مسابقه كانت قوية بالفعل مع أشقائنا العرب.

من أجل كل من منحنا الثقة نعاهدكم ونحن نستعد لمرحلة جديدة من عمرنا مليئة بالكثير من الواجبات والمسئوليات أن نزرع معكم الأمل ونعمق الثقة ببذل قصارى الجهد لنكون نقطه فى بحر عطاء مصر للمصريين وللعالم أجمع.
 
 
كتبت/ ريهام البربرى
rehamelbarbary2006@yahoo.com