الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

المتحف الاسلامى رمزا للتحدى

المتحف الاسلامى رمزا للتحدى
عدد : 06-2016
تفتتح وزارة الاثار المتحف الاسلامى بباب الخلق بعد اعادة هيكلته وترميمه وترميم مقتنياته والتى تأثرت جراء الحادث الارهابى التى تعرض له المتحف مطلع عام 2014 ، ليصبح كما كان درة المتاحف الاسلامية على مستوى العالم ..جاء ترميم المتحف بروح من التحدى ولنثبت للجميع بأنه لم يستطع مدمروا التاريخ كسر الارادة المصرية ، وبجانب التحدى كان روح الاخوة تتجسد فى التعاون الوثيق لاعادة بناء المتحف متمثلة فى المكتب التنسقى الاماراتى الذى تعهد بتحمل كافة نفقات الترميم وقد اوفى بعهده وتحمل 50 مليون جنية من جملة 57 مليون تكلفة اعادة التاهيل والتطوير واضافة الجديد، مثل اضافة قاعة جديدة لأول مرة للمتحف و هي قاعة «السلاح و العملة»، حيث يوجد في المتحف 50 الف قطعة عملة سيعرض منها ما يقرب من 2000 قطعة فريدة في سيناريو العرض الجديد، كما تم وضع سيناريو جديد لقاعة المدخل لتعكس فضل الحضارة الاسلامية و ما قدمته للعالم من إسهامات في كافة المجالات، وسوف يكون المصحف الأموي في استقبال الزوار و حوله 4 فتارين جديدة كل منها سيحوي قطعة تمثل أساسا من أسس الحضارة الاسلامية، واحدة ستعرض مفتاح الكعبة من عصر الأشرف شعبان وهو من اقدم مفاتيح الكعبة على مستوى العالم، ويرمز الى الحج احد اهم الشعائر الدينية، والثانية ستعرض مشكاة عليها كتابات بالخط الغربي ترمز للغة العربية لتعكس دور العرب في الحضارة الانسانية، اما الفاترينة الثالثة فستعرض إناء من العصر القچاري في إيران و الذي يعكس مساهمة غير العرب في الحضارة الاسلامية، و الفاترينة الرابعة ستعرض استرلاب ليعكس التقدم العلمي و ما قدمته الحضارة الاسلامية في العلم، و بين هذه الفتارين سيقف باب اثري يرمز لمدخل المتحف الذي يحوي كنوزا من الحضارة الإسلامية.
ولم يكن ان يتم كل هذا الا بروح التحدى والصمود التى يتحلى بها الانسان المصرى على مر العصور وبفضل علاقات متميزة جمعت مصر والامارات وما لها من جذور تاريخية عميقة، قام المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، بإرساء أسس صلبة للروابط الأخوية بين البلدين والتى تطورت لتصبح نموذجًا يحتذى ومن أهم العلاقات الثنائية التى تربط دولة الإمارات بالدول الأخرى. واستمرت هذه الروابط بالنمو والازدهار لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية، حيث حققت هذه العلاقات التاريخية النفع المشترك لكلا البلدين، خاصة أنها تقوم على مبدأ التعاون لما فيه مصلحة الطرفين ، وتمثل المشروعات "الإماراتية ـ المصرية" نموذج للشراكة والاستثمار بين الدولتين، والتى افتتح من اجلها المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتى .

 
 
بقلم/ حسن سعدالله
hassanjournalism@yahoo.com