الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

هيئة تنشيط السياحة تحتاج لدعم فنى

هيئة تنشيط السياحة تحتاج لدعم فنى
عدد : 05-2017
بقلم الخبير السياحى / محمود كمال

كلنا نعرف عظمة وتاريخ حضارة بلدنا الحبيب مصر ، ولا يغيب عن عقولنا لحظة واحدة أهمية مصر للمصريين وللعالم اجمع من خلال تراث حضارى يضرب بجذوره فى عمر الزمان لالاف السنين ، وكما أننا نؤمن بالتخصص فى كل شىء حتى يعم النجاح والازدهار ارجاء مصر الحبيبة ، فعندما يريد إنسان أن يطل على مصر من خلال موقعها الالكترونى لهيئة تنشيط السياحة سوف يجد ما لايسر ولا يرضى عدو ولا حبيب ، مصر التى تمتلك قامات صحفية واعلامية مشهود لهم بالكفاءة النادرة ومع ذلك يتم تقديم مصر بالصورة غير اللائقة عبر المواقع الرسمية سواء لهيئة تنشيط السياحة أو وزارة السياحة نفسها ، يمكنك عزيزى القارىء الدخول الى تلك المواقع الرسمية لتجد عجب العجاب ، معلومات غير مدققة وموضوعات غير جاذبة واسلوب كتابة فقير بل يصل الى حد الردىء ، فمن تلك الفقرات المكتوبة على موقع http://www.egypt.travel/ar/people/ هيئة تنشيط السياحة المصرية نذكر فقرتين فقط وردت كما يلى :

"لذلك استمرت حضارة مصر لآلاف السنين كمحور اقتصادي وسياسي أساسي في المنطقة ولقد سار المصريون أنفسهم خليطًا من الأجناس البشرية ويروا أنفسهم بشكل مختلف كنتيجة لهذا الخليط. بالرغم من الأقليات الموجودة بمصر مثل النوبيين والبدو والأتراك واليونانيين وغيرهم الكثير، تشكل هذه الأقليات أقل من 5% من تعداد مصر بينما يتكون 95% من المصريين أنفسهم من بينهم فقط 17 % عرب وفقًا لتحليل الحامض النووي المعقد. بمعنى آخر، يوجد بمصر جزء كبير من العالم إن لم تكن مصر كل العالم. وربما يكون المحرك اللاوعي وراء هذه الثقافة الفريدة من نوعها المذهلة هو أن المصريين قد شكلوا أنهم على مسار تاريخهم حيث من الصعب وصف المصريين بأنهم عرب وفقًا لكثير من أحماضهم النووية ولكنهم شيء أكثر تعقيدًا. وفقًا لملاحظات الضباط البريطانيين أثناء فترة الحكم الاستعماري، لقد تحصن معنى كون الإنسان مصريًا بشدة ضمن قلوب قوية لشعب تم غزوه من عدة دول وتظل الهوية المصرية سليمة ولم يصيبها أذى بشكل مثير للإعجاب حيث تتناسب هذه الهوية مع كل ركن حول العالم."

التعليق على الفقرة السابقة:

هل هذه الرسالة تعبر عن المصريين بالشكل اللائق أو تصفهم بأنهم خليط من الاجناس البشرية وكأنهم ليس لهم اصل ، فالمصرى أصيل بطبعه فكيف تقبل هيئة تنشيط السياحة مثل تلك الفقرات المكتوبة على موقعها دون تدقيق فى المعلومات ودون إسناد الكتابة الى متخصصين من الكتاب السياحيين والاعلامين المخضرمين وما اكثرهم وعلى أضعف الايمان كان يمكنهم التعاون مع المؤسسات الصحفية القومية كالاهرام أو معدى البرامج بالاذاعة والتليفزيون مثلا أو اساتذة كليات الاعلام أونقابة المرشدين أو أو !!!!

فقرة أخرى منشورة على الموقع:

"تضرب أمواج البحر الفيروزية الصخور والشواطئ المكشوفة للرياح الواقعة في مقدمة سلسلة جبلية بلا نهاية وقد يلجأ كثير من الناس إلى الهروب من القاهرة المكتظة بالسكان بحثًا عن الهدوء وقضاء وقتًا ممتعًا. تظهر المتعة الحقيقية هنا –بالأخص للأجانب- في الشعب المرجانية الرائعة الواقعة بالقرب من منتجع الغردقة والمدن الصغرى من ميناء سفاجا والقصير ومرسى علم في الجنوب. وشهدت هذه المنطقة بالكامل تحول سريع في العقدين السابقين -مما يحفز زيادة أعداد السياح السنوية- بالإضافة إلى تطور ملحوظ في عملية إنشاء العاصمة الجديدة لمصر في المستقبل بالقرب من هذا الشاطئ. وتعد هذه الوجهات مقصد قوي عندما يرغب المصطافون في قضاء وقت ممتع. وتأخذ المتعة شكلها الكامل من خلال الغوص مع القروش والغطس وركوب الأمواج بالإضافة إلى الخصائص الحيوية لملاعب الجولف ذات 18 حفرة والشواطئ الخاصة ودور السينما في الهواء الطلق ومشاهد الحياة الليلية التي لا مثيل لها.

تكريما لروعة المكان بعيدة المنال، تعد المناظر الطبيعية المصرية من أهم المناظر الطبيعية الملفتة للنظر بشدة، وخاصة عند اعتبارها دولة تتكون في الغالب من الرمل والغبار."

التعليق على الفقرة الاخرى:

هل فعلا تأخذ المتعة شكلها الكامل من خلال الغوص مع القروش ؟!!...وهل تكريما لروعة المكان بعيدة المنال ،أن نقول "مصر دولة تتكون فى الغالب من الرمل والغبار؟!!"...أى أنواع الرسائل المشجعة والمحفزة للسياحة تقصدون ؟

وحين تريد أن تنتقل على الموقع من اللغة العربية الى الاسبانية مثلا تجد أنه لا يوجد ترجمة للمحتوى وأنه باللغة الانجليزية حتى وانت تتصفح الموقع باللغة العربية تجد الفقرة التى تتحدث عن الجمارك والعملة باللغة الانجليزية والمكرر فيها الجمل دون مراجعة ودون جودة تليق بمكانة مصر .

من فضلكم تصفحوا مواقع الهيئة جيدا وقدموا الدعم الفنى اللازم لها ،لأن مصر تحتاج لكل جهد مخلص فلا تبخلوا عليها.