الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

استهلاك المصريين من لحوم الاضاحي خلال العشر سنوات الاخيرة

استهلاك المصريين من لحوم الاضاحي خلال العشر سنوات الاخيرة
عدد : 09-2017
بقلم الدكتور/ عادل عامر

ان حجم استهلاكنا سنويا يمثل نحو 2 مليون طن من اللحوم تقريبا، ولا يزال قرار "منع ذبح البتلو" قائما حتى الآن . ويقبل
العديد من المواطنين على هذه الصكوك لاعتبارها بديلا أرخص من تحمل تكلفة شراء الأضحية بالكامل، حيث تسهم مع الآخرين في تحمل شراء الأضحية، كما أنها توفر عناء الذبح وتوصيل اللحوم إلى مستحقيها من الفقراء خلال أيام عيد الأضحى.

لان انتاجنا المحلى من اللحوم يمثل نحو 65% بينما أجمالي حجم استيرادنا سنويا فيبلغ نحو 35% تشمل اللحوم المجمدة او الحية الأثيوبي او السوداني التي يتم ذبحها على الحدود وتساهم هذه النسبة في سد العجز في الاستهلاك بالسوق المحلى من اللحوم ولا توجد أي مشاكل حاليه بقطاع اللحوم وتغطى هذه النسب حجم الاستهلاك المحلى

فقد تراجعت واردات مصر من اللحوم خلال شهر مايو العام الحالي بنسبة 20.3% مقارنة بمثيله من العام الماضي، حيث بلغ حجم واردات اللحوم في مايو 2017 نحو 113.2 مليون دولار، مقابل 142 مليون دولار في مايو 2016.

أن أسعار المواشي ارتفعت بنسبة 100%، مقارنة بالعام الماضي بالنسبة للخراف، مُسجلة نحو 4000 جنيه خلال موسم الأضحى الحالي، مقابل 2000 خلال الموسم الماضي. . أسعار اللحوم شهدتْ، خلال الفترة الماضية، قفزة شديدة جدًّا، حيث وصلت في بعض المدن مثل القاهرة والجيزة لـ 180 جنيهًا للكيلو، بينما وصلتْ في قرى الأقاليم، والتي كانتْ دائمًا يفتخر أهلها بأن أسعار الخضراوات واللحوم والدواجن أقل من المدن بكثير لكونها قرى منتجة لتلك السلع لـ 140 جنيهًا للكيلو، وهو ما جعل الأضحية تقل عن السنوات الماضية بنسبة تتجاوز الـ 20%، خاصة بعدما كان أشد خروف يسجل سعره 1500 جنيه، بينما تجاوز سعره هذا العام 3500 جنيه، بزيادة تتجاوز الـ 130%،

الأعلاف بالفعل هي أحد أهم أسباب مشكلة اللحوم في مصر، لكنها ليست الوحيدة، مصر حاليًا أصبحت من أكبر الدول في العالم استيرادا للذرة الصفراء بمعدل مليار و600 مليون دولار سنويًّا، بالإضافة إلى أنها تستورد ما يقارب من مليار و300 مليون دولار فول صويا، وهما من أهم مكونات العلف، وتستخدم مخلفاتها في إنتاج الأعلاف بعد عصر الحبوب لإنتاج الزيوت، لذا فإنَّ تعويم الجنيه أمام الدولار ليتراوح ما بين 17 و18 جنيهًا بعد أن كان يُسجِّل 8 جنيهات أمام الدولار، ضاعف أسعار الأعلاف بنفس النسبة للجنيه أمام الدولار، نظرًا لأنَّ مصر تستورد أكثر من 70% من أعلافها.

كذلك من المتوقع انخفاض متوسط نصيب الفرد من المتاح للاستهلاك للحوم الحمراء من 15.2 إلى 14.6 كيلو جراما سنويا خلال الفترة "2014 ـ 2018"، بمتوسط انخفاض قدره 0.1 كيلوجراما سنويا، وقد يعود ذلك الانخفاض إلى الزيادة المضطردة في عـدد السكان، والتي لم يقابلها نمو موازي في الثروة الحيوانية يحافظ على مستوى نصيب الفرد.

عام2010

ان نصيب المواطن المصرى14.9 كجم سنويا بينما الامريكى100 كجم سنويا بما يوازي اثنان مليار جنية مصري

لان 24.6% فقط من المصريين يأكلون اللحوم الحمراء اما البقية فلا يأكلونها لان دخولهم لا تتفق مع اسعار اللحوم او يشترونها بكميات لا تكفى احتياجاتهم مما يعرض صحتهم للخطر ان اللحوم المستوردة والمجمدة في مصر حجم استثماراتها يتخطى10 مليار جنية بمعنى قوة هذا القطاع وقدرته على حماية نفسة ومصالحة نجد ان الهند والبرازيل هما اهم البلاد المصدرة للحوم لمصر بنسبة 90%من حجم الصادر كما تستخدم هذه اللحوم بشكل أساسي في مصنعات اللحوم المحفوظة كاللانشون والبسطرمة بعد اضافة التوابل

إنه حتى عام 2011 كان يبلغ حجم استهلاكنا مليون و 200 ألف طن لحوم، وكان عددنا 85 مليون مواطن و الان وصل تعددنا إلى ما يقرب من 100 مليون، ولازال حجم استهلكنا ثابت وهذا يعتبر انخفاض في معدل الاستهلاك نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم المستمر. أن اللحوم المستوردة تمثل حلولاً بديلة في حالة حدوث أزمة بسوق اللحوم، ويجب على الدولة تشجيع الانتاج الحيواني مما يرفع من إعداد رؤوس الماشية، ويقلل الاعتماد على الاستيراد

عام 2013

فإجمالي فاتورة أضاحي بلغت 4 مليارات جنيه أن الأحداث التي تمر بها البلاد وفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال ليلاً ساهمت أيضا في ارتفاع أسعار سوق الأضاحي من 3- 5 جنيهات في الكيلو بالنسبة للخراف الحية و7- 10 جنيهات بالنسبة للمذبوحة مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي.

عدم وجود اختلاف كبير في أسعار الخراف البلدي والمستوردة فكلاهما يتراوح سعر الكيلو للخراف الحية قبل الذبح بين 32 و37 جنيها إلا أن الخروف البلدي يكثر الطلب عليه ويستحوذ على رغبات غالبية المستهلكين لاسيما نوع الدرناوي الوارد من محافظة مرسى مطروح.

أن الخروف المستورد له زبونه أيضاً حيث يكثر اللحم فيه ويثق بعض المستهلكين بنوعية لحمه ولاسيما المستورد من دول كالسودان وتزداد مبيعاته في الأحياء الشعبية بالقاهرة، وارتفاع الأسعار لم يمنع زبائن مقتدرين على حجز أكثر من أضحية ودفع الثمن مقدما مع التوصية بأن نظل نرعاها حتى ليلة العيد إلى أن يحضر مع أسرته لمشاهدة عملية الذبح.

عام 2014

بلغ حوالي 7 مليارات و800 مليون جنيه أن المصريين يأكلون نحو مليون طن لحوم في العام، وتتم تغطية 50% من الاستهلاك منها عن طريق الاستيراد، في حين تتم تغطية النسبة الباقية عن طريق الإنتاج المحلى".

عام 2015

بلغ حجم إنفاق المصريين على اللحوم خلال عيد الأضحى، حوالي 8 مليارات و900 مليون جنيه أن الإنفاق الاستهلاكي للمصريين على اللحوم الحمراء بأنواعها طوال العام الماضي بلغ حوالي 12.549 مليار جنيه تعادل قيمة 584.04 ألف طن من اللحوم الحمراء تقريباً

عام 2016

إن حجم إنفاق المصريين على اللحوم خلال عيد الأضحى 9 مليارات جنيه

عام 2017

حجم انفاق المصريين 5مليار جنية

استهلاك مصر من الأضاحي يبلغ 7 ملايين رأس ماشية ينتج محليا منها نحو 60 في المئة يتم تربيتها في الريف ويتم استيراد بقية احتياجات السوق، فقد قامت مصر أخيرا باستيراد 11 ألف رأس من الأبقار من إثيوبيا والبرازيل و 6 آلاف عجل جاموسي وبقري من السودان والمجر إلى جانب 65 ألف جمل من جيبوتي والسودان،

بالإضافة إلى استيراد نحو 950 ألف طن من اللحوم المجمدة والمبردة والكبد والكلاوي من البرازيل، ونيوزيلندا، وأميركا، وأستراليا، وكندا.

أن مصر تستورد 446 ألف طن لحوم حمراء سنويا ما يعادل 50% من حجم الاستهلاك، أن هناك 30 ألف طن لحوم مشفاه ناتج ذبح 1.5 مليون رأس حيوان يتم ذبحها في مجازر هيئة الخدمات البيطرية، وهذه تمثل 50% من إجمالي ما يذبح محليا من الماشية البلد بالمجازر ما يعنى أن هناك 50% أخرى تذبح خارج المجازر.

ارتفاع أسعار اللحوم الحية لم يكن غير متوقع من قبل المصريين فقد وصلت أسعار العجول إلى 60 ألف جنيه مقابل 40 ألفا العام الماضي ووصل متوسط سعر الخروف إلى 4 آلاف جنيه مقارنة بألفين وخمسمئة جنيه العام الماضي، فإذا ترجمنا هذه الأسعار طبقا لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار اليوم فسنجد أن الخروف الحي يكلف مئتي وثلاثين دولارا في المتوسط هذا العام، مقارنة بمئة وأربعين دولاراً العام الماضي.

(سعر صرف اليوم: 1 دولار = 17.650 جنيه) ارتفاع أسعار اللحوم إلى أكثر من 7% مقارنة بالعام الماضي إلى ارتفاع مدخلات الإنتاج خاصة الأعلاف التي وصل سعرها إلى 5 آلاف جنيه بارتفاع نسبته 100% عن العام الماضي تأثرا بقرار تحرير سعر الصرف.

الحكومة بما تملكه من آليات واجهت ذلك الارتفاع الذى خلف ركودا كبيرا في الأسواق وصلت نسبته إلى 60% بعدة إجراءات بدأتها وزارة الزراعة بطرح ما يقرب من 49.5 ألف رأس ماشية وتخصيص 10 مليارات جنيه ضمن مبادرة المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتربية الماشية وذلك لمواجهة الفجوة في الإنتاج المحلى التي قاربت الـ55%.

النشاط التجاري في عدة أسواق كبرى باعتباره مؤشرا حقيقيا ومباشرا لحركة البيع والشراء وتأثرها بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة. أن أعداد رؤوس الماشية ارتفعت من 14.9 مليون رأس ماشية عام 2000 إلى 18.5 مليون رأس ماشية عام 2013 بنسبة 24%، "منها 25.6% أبقار، 21.1% جاموس، 30% أغنام، 22.4% ماعـز، 0.8% جمال" من الإجمالي عام 2013.

كما ارتفعت كمية الإنتاج المحلي مـن اللحوم الحمراء 702 ألف طن عام 2000 إلى 965 ألف طن عام 2013 بنسبة زيادة 37.5%، في حين ارتفعت كمية المتاح للاستهلاك من اللحوم الحمراء من 931 ألف طن إلى 1298 ألف طن بنسبة 39.4% خلال نفس الفترة. انخفاض متوسط نصيب الفرد من اللحوم الحمراء من 15.2 إلى 14.6 كيلو جرامًا سنويًا خلال 2014 ـ 2017 فيما انخفضت نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء من 75.4% عام 2000 إلى 74.3% عام 2013، وبمتوسط 81.4% خلال الفترة "2000 ـ 2013"، وارتفعت الفجوة بين الانتاج والمتاح للاستهلاك من 229 ألف طن إلى 333 ألف طن خلال نفس الفترة.

وبلغ متوسط نصيب الفرد من الإنتاج المحلي للحوم الحمراء على مستوى العالم 11.3 كجم/فرد/سنة عام 2013، ويرتفع إلى 104.5 كيلو جرام في الدول الأقيانوسية، بينما ينخفض في قارة إفريقيا ليبلغ 8.3 كيلو جراما، ويبلغ في مصر 11.9 كيلو جراما، بالإضافة إلى ارتفاع متـوسط أسعار اللحوم الحمراء المحلية في مصر من 17 جنيه/ كجم عام 2000 إلى 67.7 جنيه/كجم عام 2013 بنسبة 298.2%.81.4% متوسط الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء خلال الفترة "2000 ـ 2013"

ويقدر متوسط الاحتياجات السنوية للثروة الحيوانية في مصر من الأعلاف خلال الفترة "2004 ـ 2013" بنحو 40.4 مليون طن من الأعلاف الخضراء، 9.7 مليون طن من الأتبان، 16.1 مليون طن من العلف المركز. كما بلغ العجز في متوسط المتاح للاستهلاك من الحبوب والأعلاف المركزة 7.6 مليون طن عن الاحتياجات خلال الفترة "2004 ـ 2013"، في حين يوجد فائض في الأعلاف الخضراء يقدر بنحو 18.9 مليون طن، ما يجعل مربي الثروة الحيوانية يعتمدون في التغذية على الأعلاف الخضراء لارتفاع أسعار الأعلاف المركزة والحبوب.

بلغ عدد المصانع التي تعمل في إنتاج أعلاف الماشية 150 مصنعا عام 2013 بطاقة كلية تبلغ 4.4 مليون طن، وإنتاج فعلي 1.1 مليون طن بطاقة عاطلة تبلغ 74.8 % من الطاقة الكلية. ، أنه من المتوقع تزايد كمية المتاح للاستهلاك من اللحوم الحمراء إلى 1340.8 ألف طن عام 2018، بمتوسط زيادة سنوية قدرها 10.8 ألف طن خلال الفترة "2014 ـ 2018". أن يأخذ العجز في إنتاج اللحوم الحمراء في التزايد خلال الفترة "2014 ـ 2018"، إلى أن يبلغ 396.8 ألف طن عام 2018 بمتوسط زيادة قدرها 19.3 ألف طن سنويا. أن إجمالي الإنتاج يصل إلى 650 ألف طن سنوياً، بينما بلغ إجمالي إنتاج الألبان 54 مليون طن.