أكد فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى أنه لأول مرة سيتمكن زوار منطقة آثار الأهرامات من مشاهدة كشف أثرى على عمق عشرة امتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا تنقل محتويات مركب الملك خوفو الثانية الواقعة غربى متحف مركز خوفو بالهرم.
فى تمام العاشرة من صباح السبت الموافق 19 / 7 / 2008
ومن جانبه أوضح الكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأن السائحين سوف يشاهدون هذا الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بمتحف مركب خوفو تنقل على الهواء مباشرة صورة حية من داخل الحفرة الثانية لمركب خوفو لأول مرة منذ اكتشافها عام 1957.
وقال د.حواس أن المجلس الأعلى للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات اليابانى " هوشيموروا" على تركيب كاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها من أخشاب المركب دون الحاجة الى فتحها.
وأشار حواس الى أن الجانب اليابانى قدم مشروعا بهدف الكشف عن هذه الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنية بعد دراسات استمرت عشرين عاما .
جدير بالذكر أن الجمعية الجغرافية و الأمريكية ومقرها واشنطن قد اتفقت مع هيئة الأثار المصرية عام 1987 على ادخال كاميرا فى هذه الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها حيث اكتشفت وجود حشرات على أخشاب المركب وفى حالة مفتته ترجع الى عام 1957 كما تم الاتفاق فى منتصف التسعينات مع جامعه واسيدا على احضار فريق علمى متكامل قام بالتعامل مع الحشرات والتخلص منها واقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس . |