الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

باطل وألف مناضل

باطل وألف مناضل
عدد : 11-2018
بقلم/ رانيا عكاشة

باطل وألف مناضل ...وواحد في الحق له الحق ناصر فلمن المكسب ؟؟ إنها قضية تستوجب النضال فقد يناضل أنصار الباطل بكل ما يتمتعون من مهارة العرض وقوة الأداء وأساليب إثارة الرأي العام .. يتصارعون .. يتبادلون الآراء والشائعات .. يبتدعون الشائعات ويصدقونها ويقاتلون من أجل رواجها علي أرض الواقع فيصدق البعض ويُعرض البعض الأخر... ولكن من يصدق لا يخبر الرأي العام عن سبب تصديقه ومن يعرض يأخذ جانبا سلبيا فهو لا يشارك بالنفي أو الإثبات لعدم كفاية الأدلة وكلاهما أخطأ في حق المجتمع ولكن من يصدق بغير دليل عذره أقل ممن يعرض دون إبداء رأي لأنه قد شارك بفعل أو إشارة تبين تصديقه ولكن من أعرض فما عذره هل هو يُعرض اعتراضا أم تصديقا ام رفضا لما يحدث؟! .. موقفه غير محدد مما يثير الفتن والجدال ويثير الشبهات حول القضية المطروحة وليس معني هذا أن من يصدق دون دليل أو بينة أفضل ولكنه أبدي رأيا... فربما تصديقه كان بناء علي رأي قد كونه تجاه القضية وربما يكون من منطلق فهم خاطئ وسير وراء الشائعات أيا كانت وهذه سلبية مرفوضة .. وربما يري هو الدليل ولا يقدر علي إثباته وهذا من أخطر الأمور فيصنف في تصنيف مختلف عما سبق ألا وهو تصنيف الساكت عن الحق فالحق دائما اعلي ولكنه يحتاج الي سعي لإثباته ونصرته فمن نصر حقا نصره الحق ومن ساند باطلا فعنه الحق غافل ...ومؤيدوا الباطل سعيهم دائما يكون وراء منصب أو جاه أو مال أو نفوذ وشهرة لذلك هم كثيرون في العدد ولا يمتلكون عُدة والعُدة هنا هي الدليل القاطع علي اثبات القضية المطروحة .ودليل يعني مستندات إدانة سواء لقضايا فساد أو ارتكاب جرائم أو .... إلخ ويكون هذا مصدرا للشكوك والنزاعات التي تصل أحيانا إلي حد القتل أو الفتنة والفتنة أشد من القتل وهذا لسببين أساسيين أنهم يتوارون داخل أسماء مزيفة خوفا من الظهور بأسمائهم الحقيقية نظرا لضعف حجتهم أو عدم وجود الأدلة لديهم والسبب الأخر هو أنهم يروجون القضية بالكلام والنشر دون أدلة نفي أو إثبات .. وعندما يكثر الجدل والفتن والغيبة والنميمة والعراك و... و.... تجد شخصا واحدا يبحث عن الحقيقة.. عن الحق ..عن الدليل سلبا أو إيجابا ورغم أنه شخص واحد أو قليلون إلا أنه سعي وراء الحق بقوة وإيمان وتركيز في القضية بنية سحق الفتن وينصره الحق بكن فيكون وعلي أهون الأسباب بل وأقلها توقعا يكشف الله له الحقيقة لأنه مؤمن بالحق ساع وراء نصرته .. لذلك مهما كان للباطل من آلاف المناصرين إلا أن الحق هو الحق فله المصداقية... ولكن العبرة بالنهاية لنقل جميعا ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم وكماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي زمان علي أمتي القابض فيه علي دينه كالقابض علي الجمر )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم