الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

الحق والحياة

الحق والحياة
عدد : 07-2019
بقلم / رانيا عكاشة

ان الحياة حق فطري لنا وعلينا ان نعيشها بالحق اي نتبع الحق أينما كان ليكون لنا ذخرا في دار الحق ومعني اتباع الحق ليس الحرمان من ملذات الحياة كما يزعم البعض لذلك يأخذون احيانا طريق الباطل ويقولون ( ان الله غفور رحيم ) نعم ان الله غفور رحيم ولكن لمن؟ ( لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا) وليس لمن أصر علي الباطل في قوله وفعله وهو مردد دائما ان الله غفور رحيم فهؤلاء من الذي يخدعون ؟ انهم لا يخدعون إلا أنفسهم .. وكما كانت الحياة لنا حق فالموت علينا حق .. فلماذا ننظر للحياة ونتناسي الموت؟ لماذا نقول كلمة حق يراد بها باطل؟ لأننا أحيانا نريد أن نأخذ الحق في التعبير عن الذات أمام الأخرين وان كان ما نقوله حق ولكن الأخرين لا يقتنعون به فنحاول ان نقنعهم بالحديث المباشر وان اختلفت طريقة الاقناع الي جعل خيارات للحق يختبئ الباطل وراءها فيستمع من يريدون الباطل ويحلل من يستشفون الحق .. فالحق ظاهر وأحق أن يتبع ولا يحتاج الي المواراه او وضعه في لباس أخر فيظهر غير واضح.. والحق في حرية الرأي والتعبير يتسع ليشمل الحرية في إخبار الأخرين .. الحرية في المعرفة .. الحرية في الاتصال والقدرة علي النقاش والحوار وسهولة المشاركة وان كان يتضمن كذلك بعض الالتزامات والمسئوليات .. ويمكن اعتبار الحق في الحرية من الحقوق الفردية .. أما الحق في الاتصال يجمع عدة عناصر منها الحق في المعرفة .. الحق في الإخبار مع حماية الخصوصية .. فالخصوصية حق للأخرين .. وعن حقوق المجتمعات المحلية والوطنية والدولية فتتضمن التدفق الحر والمتوازن في الاعلام او الإخبار وحماية الهوية الثقافية وحق الرد .. وهناك حقوق اجتماعية كثيرة مماثلة يجب مراعاتها .. أما الحقوق الدينية والقانونية والوطنية وجب الالتزام بها حفاظا علي ممارسة الحياة بأحقية كاملة وحفاظا علي اعلاء كلمة الحق في كل مكان ومجال حتي نصل الي دار الحق
وهناك حقوق كثيرة مكتسبة من نظريات اجتماعية قديمة وسرعان ما انهارت لأنها ليست حقوق بالمعني المفهوم او المتعارف عليه مثل النظرية الشيوعية والتي نشأت في الربع الأول من القرن العشرين وطبقها الاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا وانهارت مع انهيار الشيوعية وسقوط الاتحاد السوفيتي عام ١٩٨٩ والنظرية الليبرالية وغيرها من النظريات المكتسبة من النظام الاجتماعي ولكنها مجرد نظريات تري الحق بعين تقرب أو تبعد عن المنطقية .. فالحق ينقسم الي جزئين .. جزء فطري وجزء منطقي ويلتقيان بنقطة من اهم النقاط وهي نقطة البحث العلمي الديني والدنيوي لتثبت رؤيته من خلال علماء البحث المتخصصين .. فالحديث عن الحق طويل ومتشعب ولكن طريقه واضح منير كنور القمر