الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

قصر فؤاد سراج الدين

قصر فؤاد سراج الدين
عدد : 10-2019
بقلم المهندس/ فاروق شرف
استشارى ترميم أثار

قام السيد كارل بايرلي مؤسس بنك "كريدي فونسييه ايجيبسيان"، وهو أول بنك تمويل عقاري في مصر، بشراء أرضاً من شركة النيل للأراضي والزراعة في عام 1905 وقام بتكلييف المهندس الإيطالي الجنسية كارلو برامبوليني بتصميم منزلاً تري شرفاته النيل على هذه قطعة الأرض. وقد بدأ تشييد القصر في يونيو عام 1906 إلى أن أتم بناءه في عام 1908. وانتقل السيد بايرلي بالفعل للإقامة بالمنزل في ديسمبر عام 1908 ولكن لم يُقدر له الاستمتاع به؛ حيث وافته المنية بعد ثلاثة أيام من انتقاله إليه نتيجة أزمة قلبية. وقد قام سراج الدين باشا شاهين بشراء القصر في عام 1930 هديةً لزوجته نبيهة هانم بدراوي بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على زواجهما، وانتقلت بعد ذلك كل العائلة من المبتديان إلى جاردن سيتي. مات شاهين باشا عام 1954 ولكنه ترك القصر لابنه الأكبر فؤاد باشا سراج الدين الذي ظل يقطن به إلى أن توفي في أغسطس عام 2000

لا تتوقف أهمية المنزل على قيمته المعمارية فقط، بل أنه اشتهر للدور السياسي الهام الذي قام به زعيم حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين؛ إذ تم استخدام المنزل كمقر سري لحزب الوفد. عاش فؤاد باشا سراج الدين في هذا المنزل مع أفراد أسرته الكبيرة حيث سكن الكبار في المبنى الرئيسي في حين أن الأولاد ومربياتهم سكنوا المبنى الملحق. ولم يكن هذا المنزل مجرد "بيت العائلة" الذي ضم شمل العائلة في أفضل الأوقات وأحلكها وإنما شهد كل المناسبات العائلية من أفراح ومآتم، فقد تمت فيه جميع حفلات الاحتفال بأعياد ميلاد الأولاد وحفلات الشاي الشهيرة التي كانت تنظمها زكية هانم زوجة فؤاد باشا، كما شهد المنزل سهرات موسيقية فخمة اعتادت سيدة الغناء العربي أم كلثوم أن تحييها. ولم يمانع فؤاد باشا سراج الدين في السماح باستخدام المنزل لتصوير بعض المشاهد من الأفلام، مثل فيلم "غروب وشروق"

والقصر مكون من طابقين عدا البدروم وكان يطلق عليه بيت العائله من اجمل قصور جاردن سيتى ويقع فى مواجهه قصر النحاس باشا وكان مطلا على النيل

استجلب للقصر افخر انواع الرخام الايطالى و وزينت نوافذ القصر بالزجاج المعشق وبه مصعد اثرى ومدفأه من الرخام
وللاسف الشديد لم يتم تسجيله في عداد الاثار وقام احد القطريين بشراءه مبلغ 180مليون جنيه وقد اثار هذا الموضوع ضجه كبيره في الصحافه لكن دون جدوي
 
 
الصور :