التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا اليوم الأربعاء كارولين دروماجي رئيسة المتحف الكندي للتاريخ، وشانتال أميو، مدير إدارة المعارض والقائم بأعمال مدير عام المتحف، لبحث خطة التعاون المشتركة بين المتحف الكندي للتاريخ والسفارة المصرية في كندا خلال الفترة المقبلة عقب انحسار جائحة كورونا، وإعادة التنسيق بشأن البرامج الخاصة بمصر في المتحف.
وحرص السفير المصري خلال اللقاء على إطلاع مسئولي المتحف، والذي يُعد المتحف الأكبر المعني بالآثار والحضارات الإنسانية في كندا، على الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل حماية الآثار الفرعونية باعتبارها ملكا للإنسانية، مستعرضا أحدث الاكتشافات الأثرية بمنطقة سقارة، حيث تم مناقشة سبل التعاون بين الجانبين من أجل تسليط الضوء على تلك الاكتشافات.
ومن جانبه، كشف السفير أحمد ابو زيد في تصريح صحفي عقب اللقاء، عن أنه ناقش مع رئيس المتحف أيضا استعدادات المتحف الكندي للتاريخ لاستضافة معرض "ملكات مصر القديمة"، والذي تم تأجيل افتتاحه لعدة أشهر نتيجة جائحة كورونا، حيث أكد مسئولو المتحف أن الإجراءات ماضية على قدم وساق من أجل استقبال القطع من متحف كيمبل في ولاية تكساس الأمريكية استعداداً لعرضها بالمتحف الكندي في بداية أشهر الصيف من العام المقبل.
تجدر الإشارة، إلى أن السفارة المصرية في كندا كانت قد نظمت فعاليات عديدة مع المتحف الكندي للتاريخ على مدار العامين الماضيين، شملت ندوات استعرضت استخدامات تقنية المسح الضوئي للموميات الفرعونية، والتعريف بالاكتشافات الأثرية الجديدة بمصر. |