الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

مطروح.. سحر الطبيعة وعبق التاريــــخ

مطروح.. سحر الطبيعة وعبق التاريــــخ
عدد : 12-2020
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”


تمتلك محافظة مطروح العديد من المزارات السياحية منها عدد 5 متاحف من خلالها تم تجسيد العصور المختلفة التي شهدتها بوابة مصر الغربية والتي كانت سببا في تشكيل هويتها الفريدة حيث شهدت هذه المحافظة الحدودية محطات تاريخية وثقافية متنوعة جعلتها مكانا مناسبا لإحتواء متاحف عسكرية وأثرية وتراثية وذلك إلي جانب القرية البدوية مما جعل أمر التعرف علي الشخصية التاريخية لمطروح أمرا سهلا وميسرا .

1-متحف آثار مطروح

أولت الدولة مشروعات إنشاء المتاحف في محافظة مطروح إهتماما خاصا فعلي سبيل المثال لا الحصر رصدت الدولة 3.5 مليون جنيه من أجل تشييد أول متحف للآثار بالمحافظة علي مساحة قدرها 1500 متر مربع وهو يتكون من طابقين وخصص له الجزء الغربى من مكتبة مصر العامة فى وسط مدينة مرسى مطروح وذلك بهدف خدمة الحركة السياحية بالمحافظة وليكون معلما أثريا وثقافيا بالمحافظة السياحية بطبيعتها وقامت وزارة الآثار بتزويده بعدد 1000 قطعة أثرية متنوعة من العصور والحضارات الفرعونية والبطلمية والبيزنطية والقبطية والإسلامية وهي حضارات عاش أصحابها على أرض المحافظة وتم العثور علي هذه القطع من خلال الحفائر التي تمت بالمنطقة كما تم تجهيزه بأحدث التقنيات ليكون منارة ثقافية وواجهة سياحية تليق بمحافظة مطروح .ويضم الطابق الأول من المتحف عرض مكشوف يتصدره تمثالان لأبى الهول وتماثيل لبعض الملوك والقادة الذين زاروا أرض مطروح خلال الحقب التاريخية المختلفة مثل رمسيس الثانى وأحمس الثانى والإسكندر الأكبر بالإضافة إلى بعض اللوحات التى توضح حماية حدود مصر الغربية كما يضم تماثيل بعض المعبودات مثل الإله سخمت وبعض التماثيل الرومانية ويضم الطابق الثانى تماثيل صغيرة مختلفة الأحجام وأدوات الصيد والرماح والسيوف والعملات ومجموعة أدوات لعلوم الفلك وقطع أثرية من العصر القبطي وبعض الأيقونات والصلبان ومخطوط قديم للإنجيل بالإضافة إلى القطع الأثرية من العصور الإسلامية مثل المشربيات والأرابيسك والسجاد وغيرها .

2-متحف البيت السيوى

تم إنشاؤه عام 1990م بالتعاون مع الحكومة الكندية في حديقة مجلس مدينة سيوة على مساحة ثلاثة أفدنة على طراز البيت السيوي التقليدي بإستخدام الطوب اللبن وجذوع النخيل وهو يجمع بين أرجائه تاريخ الحياة السيوية وتطورها على مدى مراحل زمنية مختلفة وكان الهدف من تأسبسه أن يصبح مقصدا للراغبين في التعرف على عادات وتقاليد ونمط حياة المجتمع السيوي الذي يعد إمتدادا للعرق الأمازيغي المنتشر بإمتداد دولة ليبيا ودول المغرب العربي حيث يستقطب هذا المتحف كل زوار واحة سيوة وهو يحوي العديد من المقتنيات التي تعبر عن التراث السيوي الأصيل والتي جمعت بالجهود الذاتية لأهالي الواحة مثل المجوهرات الفضية والآلات الموسيقية وأزياء الأفراح ومفروشات المنازل السيوية البسيطة والبسط والسجاجيد والسلال والأواني الفخارية وأدوات الزراعة ولا يخضع المتحف لإشراف وزارة الثقافة أو الآثار ولكن يشرف عليه مجلس مدينة سيوة ويتولى الإشراف الفني عليه لجنة مكونة من شيوخ القبائل وعدد من الأعضاء من أهالي سيوة من الجامعيين وينفق المتحف على نفسه من خلال رسم الدخول المفروض على الزوار ويتم تنظيم رحلات لطلبة المدارس بسيوة لزيارته من أجل تعليمهم وتذكيرهم بتراث الأجداد والآباء .

3-متحف التراث البدوي

يعد صرحا ثقافيا هاما وأحد منارات الثقافة والتنوير على أرض محافظة مطروح بما يقدمه من خدمات ثقافية لأهلها وهو يوجد داخل قاعة بمبنى مكتبة مصر العامة وهو يضم التراث البدوي لأهالي البادية والذي يبرز ويلقي الضوء علي العادات والتقاليد التراثية لأبناء محافظة مطروح والقبائل البدوية من سكان صحراء مصر الغربية والطقوس التي تشتهر بها المحافظة في الأعياد والأفراح والمناسبات العامة ويضم أشكالا من ملابس الرجال والسيدات في المجتمع البدوي في صحراء مصر الغربية منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتي وقتنا الحاضر وقد تم إفتتاحه عام 2015م .

4-متحف كهف روميل

المتحف محفور في باطن الجبل وهو أحد أبرز متاحف مطروح ويرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر اليوناني الروماني وتحديدا إلي أواخر القرن الرابع قبل الميلاد أثناء عهد بطليموس الأول المعروف بإسم سوتير والذي بدأ عهده في حكم مصر بإنشاء نقاط على طول الساحل الغربى لإمداد السفن كانت تسمي جيتس وكان هذا الكهف إحدى هذه النقاط وبعدها أصبح نقطة لتجميع الغلال ثم بعد ظهور المسيحية أصبح هذا الكهف ملاذا للعديد من الرهبان والنساك المسيحيين الفارين من إضطهاد الرومان في العهد البيزنطي حتى تم الإعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للدولة البيزنطية بعد ذلك في منتصف القرن الرابع الميلادى وكانت المغارات والكهوف الموجودة في الجبال يطلق عليها حينذاك القلاية وهو المسمي الذى ما يزال يطلق علي الحجرات الصغيرة التي يعتكف فيها الرهبان والنساك المسيحيين في الأديرة والكنائس والصحارى للتبتل والعبادة وهذا المتحف يأخذ شكل قوس وله مدخل ومخرج عند طرفيه عند شاطئ البحر وكان هذا الكهف مهجورا حتى عام 1977م ثم بدأت محافظة مطروح في التجهيز وإعداد الكهف لكي يكون مزارا سياحيا وقد إستغرق ذلك وقتا طويلا حتي تم إفتتاحه في عام 1988م وهو يضم مجموعة من الوثائق العسكرية الخاصة بعمليات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية المصرية وكذلك مجموعة من الخرائط الميدانية التي كان يستعين بها ثعلب الصحراء الفيلد مارشال إرفين روميل قائد قوات الجيش الألماني مكتوبا عليها العديد من الملاحظات بخط يده كما يحتوي المتحف على متعلقات خاصة بالقائد الألماني مثل زيه العسكري والسلاح الخاص به وبوصلته بالإضافة إلي بعض الوثائق العسكرية السرية التي عثر عليها إبان الحرب والتي تتضمن مخاطبات بين قائد ميدان الحرب بشمال أفريقيا والقيادة المركزية في العاصمة الألمانية برلين والتي كان علي رأسها الزعيم الألماني أدولف هتلر إضافة إلي بعض القلادات والنياشين والأنواط التي حصل عليها وبعض الصناديق الخاصة بحفظ الذخيرة وعدد من البنادق والأسلحة الخفيفة التي كان يستخدمها الجنود الألمان أثناء الحرب وقام مانفريد روميل وهو الإبن الوحيد لإرفين روميل بإهداء بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بوالده مثل البالطو الخاص به وبعض الصور الفوتوغرافية وصور الأشعة والخرائط الماستر بالإضافة إلى بعض مخلفات الحرب من الدانات والخوذات وقد تم ضم هذا المتحف إلى المجلس الأعلى للآثار لتطويره بشكل شامل ولكن تم إغلاقه لدواع أمنية في عام 2009م بناءا على توصيات من إدارة الدفاع المدني والحريق التابعة لوزارة الداخلية لحين الإنتهاء من أعمال الترميم والتطوير اللازمة له والتي تأجلت إلي أن زاره وتفقده اللواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح السابق وخصص ميزانية لتطويره قدرها 3 ملايين جنيه وذلك بالتنسيق مع وزارة الآثار كما تقرر إقامة قاعة بجوار المتحف بمساحة قدرها 1500 متر مربع لإنشاء بانوارما عن المتحف وعن ثعلب الصحراء وتم إفتتاحه في يوم 25 أغسطس عام 2018م وقد شملت أعمال التطوير تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين ووضع كاميرات جديدة للمراقبة وتدعيم جدران الجبل بكانات ودعامات حديدية .

5-متحف العلمين الحربي

يقع عند الكيلو 105 على طريق الإسكندرية مطروح وهو يؤرخ ويخلد معارك العلمين الفاصلة التي نشبت خلال الحرب العالمية الثانية على أرض العلمين المصرية وحولها والتي يأتي إليها في يوم 23 أكتوبر من كل عام زوار من دول العالم وتقع مدينة العلمين علي الساحل الشمالي الغربي لمصر علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط علي بعد حوالي 106 كيلو متر من مدينة الإسكندرية وظلت قرية غير معروفة زمنا طويلا حتى وقعت بها المعارك المشار إليها بين دول المحور بقيادة المانيا ودول الكومنولث بقيادة بريطانيا والتي كانت من أهم معارك الحرب العالمية الثانية في شهرى أكتوبر ونوفمبر عام 1942م والذي توثق مقتنيات هذا المتحف أحداثها والتي إنتهت بهزيمة دول المحور بسبب نقص إمدادات الوقود والذخيرة والسلاح خاصة المدرعات والدبابات ولولا براعة القائد الألماني الفذ إرقين روميل الذى قام بعمل مناورات بارعة أثناء إنسحابه مضطرا أمام قوات دول الكومنولث إلي ليبيا ومنها إلي تونس لكانت الهزيمة ساحقة ويضم هذا المتحف مجموعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمدافع والمدرعات والدبابات والمجسمات التي تعبر عن المعارك التي دارت في منطقة العلمين فضلا عن عدد من خرائط سير المعارك وبعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش التي شاركت في هذه المعارك وهو يتكون من خمسة قاعات رئيسية هي القاعة المشتركة والقاعة البريطانية والقاعة الألمانية والقاعة الإيطالية والقاعة المصرية بالإضافة إلي بهو رئيسي على جوانبه جداريات تحكي قصص الحرب وصورا منحوتة لقادة الجيوش المتحاربة وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد أمر بإنشاء هذا المتحف في المكان الذي شهد معركة العلمين وتم إفتتاحه في يوم 16 ديسمبر عام 1965م وتم ضمه إلي إدارة المتاحف العسكرية التابعة لوزارة الدفاع المصرية وتم بعد ذلك تطويره بالتنسيق مع الدول التي إشتركت فى الحرب وهي إنجلترا والمانيا وإيطاليا والتي شاركت بالمعلومات والمعروضات وأعيد إفتتاحه مرة أخرى بعد تطويره في يوم 21 أكتوبرعام 1992م في الذكرى الخمسين لمعركة العلمين .

القرية البدوية

تعد أهم المزارات السياحية للمصيفيين المصريين والعرب ، وهي تقع علي بعد 8 كيلو متر غرب مدينة مرسي مطروح بمنطقة وادي الرمل وتحتوى على حديقة حيوانات مصغرة من البيئة البدوية تضم بعض الحيوانات والطيور الصحراوية كالإبل والغزلان كما تحتوي على مطعم على الطراز العالمي يقدم أشهر الأكلات البدوية والتي يتم صناعتها دفنا في الرمال على طريقة الشيف التركي بوراك وذلك بخلاف وجود كهف الملح الذي أصبح حاليا أهم مزارات مطروح الخاصة بالسياحة العلاجية حيث أن هذا الكهف تم تصميمه خصيصا من أجل عمل جلسات إستشفائية لنزع الطاقة السلبية من الجسم .

وقد تم تأسيس هذه القرية علي يد رجل الأعمال المصري الكبير إبن مدينة مرسى مطروح الحاج عطية شتا العجني وهو أحد أبناء قبائل السننة ويقول عنها إن فكرة بناء القرية بدأت منذ أكثر من ١٥ عاما وظلت حلما يراوده بهدف الحفاظ على الموروث البدوي من الإندثار وهو ما جعله يتفرغ لتنفيذ هذه القرية لدرجة أنه ترك كل أعماله لما يقرب من 8 سنوات لم يخرج فيهم من سور القرية البدوية التي أسس لنفسه بيتا فيها حتى يشرف بنفسه على تصميم وتنفيذ كل شبر فيها .

ويضيف الحاج عطية قائلا:”لقد بدأت الأعمال في القرية بانشاء بيوت العرب وهى الخيام البدوية التى يشتهر بها أهل البادية فى قري ونجوع الصحراء الغربية وبناء كهف الملح للسياحة العلاجية والإستشفائية ومتحف للتراث يضم الزي البدوي المتمثل فى الثوب والصدربة والشنة وكذلك الأدوات البسيطة التى يستخدمها أهل البادية مثل الرحايا والنول والشكوا وأخيرا بناء نجع للعرب وأطلق عليه إسم الشيخ زايد رشيد الجراري رحمه الله والذي كان يعد واحدا من أهم عواقل قبائل البادية وبفضل الله وبفضل مجهود كل فريق العمل أصبحت القرية أحد أهم المزارات السياحية في مطروح وخاصة كهف الملح والذى يعد أكبر كهف من الملح الصخرى من صنع الإنسان والأول من نوعه فى مصر حيث إستخدم فيه نحو ٥٠ طنا من الملح الصخرى المستخرج من باطن الأرض فى واحة سيوة ليكون أحد مقاصد السياحة العلاجية حيث يتم علاج العديد من الأمراض داخله من بينها أمراض الصدر والأمراض الجلدية وطرد الطاقة السلبية وذلك جنبا إلي جنب مع السياحة الثقافية والتراثية بالقرية التى أصبحت مقصدا للمصطافين المصريين والسياح الأجانب إضافة إلى أبناء مطروح كما يحرص المسئولون بمطروح على إستضافة الوفود والشخصيات الرسمية التى تزور المحافظة بالقرية”.

وعن أهم الأكلات والمشروبات التي تقدمها القرية لزوارها من التراث البدوي نجد أنها تقدم الوجبات المحلية ذات المذاق المميز مثل أبومردم والأرز الأحمرمع لحم الضأن والمفروكة ومشروب الشاي الأخضر والأحمر على نار أخشاب أشجار الزيتون وعلاوة علي كل ما سبق تشمل القرية أيضا مدرسة للفروسية بإعتبارها من أهم مهارات البدوي هذا إلي جانب وجود مضمار لتعليم ركوب الخيل كما يجرى حاليا العمل على إنهاء المتحف التراثى المقام داخل القرية والإعداد لتنظيم رحلات سفارى لعاشقي مراقبة الحيوانات كالغزال والطيور التي تحط برحالها في مطروح كل فترة مع تغير الفصول بإستخدام سيارات الدفع الرباعي أو الموتوسيكلات أو علي ظهور الجمال من أجل إستكشاف طبيعة الصحراء الساحرة .

معالم أثرية أخري

وعلي بعد 24 كيلو متر جنوبي مرسي مطروح يوجد معبد فرعوني للملك رمسيس الثاني، ويعرف هذا الموقع بإسم أم الرخم، وقد إكتشفه عالم الآثار المصرى “لبيب حبشي” عام 1942م. ويضم الموقع بعض النقوش الهيروغليفية الرائعة التي تشير إلي الملك رمسيس الثاني . كما يوجد بجوار المعبد أطلال قلعة قديمة كان قد بناها هذا الفرعون العظيم وكانت محاطة بجدار حجرى وكان السبب في تشييد تلك القلعة رغبة الفرعون رمسيس الثاني في حماية مصر من هجمات القبائل الليبية ، كما يوجد في مرسي مطروح من المعالم الهامة أيضا مدينة يوليوس قيصر الغارقة وآثار الترسانة البحرية للبطالمة الكائنة غرب الميناء الحديث والكنيسة القبطية التي تم بناؤها في أول العهد القبطي في عصر فجر المسيحية كما توجد بها عدة مغارات ذات نقوش ورسومات وزخارف أثرية من عهود مختلفة إلي جانب قصر الملكة كليوباترا السابعة الغارق .

شواطىء لامثيل لها

وعلاوة علي ذلك تشتهر مرسي مطروح بالعديد من الشواطئ من أشهرها شاطئ عجيبة ويبعد حوالي 28 كيلو متر إلى الغرب من وسط المدينة ويتميز بالكهوف والتشكيلات الصخرية وشاطئ الأبيض والذى يبعد 20 كيلو متر إلى الغرب أيضا من وسط المدينة وشاطئ روميل وشاطئ الغرام وشاطئ النخيل وشاطئ كليوباترا وهو عبارة عن خليج رائع يتميز بمياهه الصافية المحاطة بالصخور مما يعطي إنطباعا عنه كأنه حمام سباحة واسع مربع الشكل وتقول الروايات إن الملكة كليوباترا السابعة كانت تسبح فيه مع محبوبها مارك أنطونيوس وقد تم الكشف عن بقايا قصر لها علي منحدر التل المقابل لهذا الشاطئ ويبدو أنه كان هناك ممر أرضي يربط بين هذا القصر والشاطئ ويجدر بنا الإشارة إلي أنه يسود مدينة مرسي مطروح مناخ البحر الأبيض المتوسط الساحلي المعتدل صيفا والبارد شتاءا ويعد شهرا مايو وسبتمبر الأمثل لزيارة المدينة وتصل درجة حرارة مرسى مطروح إلى أكثر من 28 درجة مئوية صيفا وأقل من 13 درجة مئوية شتاءا ويحتوى قاع البحر فيها على عالم مذهل من الهضاب المتراصة تحت الماء والوديان بالإضافة الى فصائل متعددة من الأسماك الملونة ويتقلب لون مياه البحر بين اللونين الأزرق والأخضر وذلك طبقا لإختلاف عمقها كما أنه تتوافر في مرسي مطروح مجموعة من الفنادق المختلفة المستويات والتي تناسب زوارها من جميع المستويات منها فندق البوسيت وفندق نجرسكو وهما من أقدم الفنادق بها بالإضافة إلي مجموعة أخرى من الفنادق منها فندق جاز ألماظة بيتش ريزورت وفندق كارولز بوريفاج بورتو مطروح بيتش ريزورت وفندق جاز كريستال ريزورت وفندق لوميراج بيتش وفندق دجاز أورينتال ريزورت وفندق دجاز أوريانتال كلوب وفندق بريكسيا كلوب لوميراج وفندق سان جيوفاني كليوباترا وقرية عدن قيصر باي ريزورت .
 
 
الصور :
متحف آثار مطروح متحف البيت السيوى متحف كهف روميل متحف العلمين الحربي متحف العلمين الحربي شاطئ عجيبة شاطئ الغرام