الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

"حجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير": كتاب جديد يصدره مركز تسجيل الآثار المصرية

-حجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير-:  كتاب جديد يصدره مركز تسجيل الآثار المصرية
عدد : 01-2021
فى إطار الدور العلمى الرائد الذى يلعبه فى تسجيل وتوثيق الآثار المصرية، أصدر مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار كتاب جديد باللغة الفرنسية بعنوان: "حجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير".

وأوضح الدكتور هشام الليثى، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، أن الكتاب يبدأ بمقدمه تتناول ما أصدره المركز عن هذا المعبد من قبل، ثم ما يتضمنه الإصدار الحالى عن حجرات الكنز الشمالية بالمعبد، والذي يحوى الوصف الأثرى وترجمة النصوص الهيروغليفية، حيث يوضح الكتاب التخطيط المعماري للمعبد مع إشارة إلى مكان حجرات الكنز الشمالية، ثم الوصف الأثرى للنقوش والمناظر، ثم مجموعة الصور الفوتوغرافية الخاصة بتلك النقوش والمناظر، يلى ذلك لوحات الرسومات الخطية (الفاكسميلى)، وخرائط معمارية، وصور أبيض وأسود، ولوح فاكسميلى للنقوش والمناظر، بالإضافة إلى قائمة للقرابين والطقوس، وأسماء المعبودات، واللوحات، والرسومات الخطية.
وقد قام الدكتور وزير السياحة والآثار بكتابة مقدمة الكتاب.


جدير بالذكر ان المركز كان قد أصدر مجموعة من الكتب عن هذا المعبد منها: معركة قادش (1971) - التخطيط المعماري للمعبد (1984) - حجرات الكنز الجنوبية (1975) - مقصورة المعبود "رع حورآختى" (1958 و 1989) - واجهة المعبد (1997) – معبد أبو سمبل الصغير (1968) – كتاب تذكارى عن المعبد يضم صور فوتوغرافية (1968).

وقد أصدر المركز مؤخرا سلسلة من الإصدارات العلمية تضمنت (مقابر وادى الملكات – مقبرة خع إم حات رقم 57 – معبد جرف حسين – مقبرة نفرتارى رقم 66).

ويُذكر أن معبد أبو سمبل الكبير يقع بمنطقة النوبة، على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، وهو أحد المواقع الأثرية المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى، وهو أحد المعابد التى تم نقلها من مكانها الأصلى إلى مكان مرتفع عن سطح بحيرة ناصر وقت بناء السد العالى.

وقد قام الملك رمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشرة بتشييد هذا المعبد، حيث تم اكتشافه بواسطة عالم الآثار "جيوفانى بيلزونى"، عام 1817م.