بقلم/ ماجد الحداد
( لازم نعملوا للعجل مقام
_ ابيس )𓐑
في احدى قرى محافظة البحيرة :
لاحظنا الاحتفاء بالعجل ومباركته . واعتبره اهل القرية ان تلك العجلة الانثى ولدت حامل في اخت لها .
فتباركو بها وقرروا ان يصنعوا لها مقاما . اي ماهو يعادل ال ( چسر_چسرو ) قدس الاثداس للنترو والالهو المصرية .
الير بالذكر ان الاسطورة تظل خالدة في النفوس حية لا تموت . هي نفس طريقة الاحتفاء باختيار العجل ابيس (𓐑) قبل ما ياخذوه الى حظيرة المعبد بعد اختياره وبتعمد ويتقدس كنتر .
والرجل في فيدبو التحقيق الصحفي يقول بصريح العبارة :
" هنعملوا له مجام " مقام يعني مكان مقدس للزيارة والتبرك .
لكن الناس نسيت كيف ان العجل ابيس كان يختاره اجدادنا .
كانو زمان يجوبون مصر شمالها وجنوبها كلها بالثلاث والاربع سنوات الى أن يجدوا العجل الثور الذي ينطبق عليه المواصفات .
يعني لازم يكون مميز " وحاجة نادرة " مثلنا ما قال الحاج في الفيديو .
بناء على الذي نعرفه من الاثار والتاريخ والذي قاله #هيرودوت ، وديودور الصقلي ، واسترابون، و #سليم_حسن في موسوعته ( مصر القديمة ) ، ووالاس بيدج في كتابه ( المومياء ) :
هيرودوت مثلا قال :
" يتم اختيار العجل انه بكون أسود اللون ، وعلى جبهته نقطة بيضاء مربعة* ، وعلى ظهره توجد صورة صقر ، وشعر ذيله مزدوجة ، ويوجد على لسانه شكل جعران "
*الحقيقة ان علامة ابيس والمخصص الخاص به في الهيروجليفي شبه شعار سيارة #السيتروين الفرنسية على اقرب تقدير . وليس مربعا كما قال هيرودوت . أو أن المخصص شكل هندسي على بوابة شكل بوابة الهرم كرمز لقبره ، والعلامة فوق رأسه هي المربعة . لست متاكدة من اي الفرضيتيين اصح .
مع اعتبار ان حرف ( P ) في اللغة المصرية يكنب بعلانة مستطيلة على شكل رقعة الشطرنج وهو من اساسيات اسم ابيس الحقيقي ( حبو ) . فقد يكون هيرودوت يقصد ذلك .
طبعا علامة ابيس الحقيقة ومخصصه هي لبناء سقف هرمين فوق بعض مثل ما بنلاقي في بعض مداخل الاهرام كمقابر . وسنعرف لماذا .
نلاحظ ان الكلام في الفيديو على صيغة انها عجلة نناية مش دكر .
وشرط ان ابيس يكون ذكر . لانه سيتحول لتور رمز للخصوية والقوة التي اصلا قدس بسببهم في مصر .
ابيس ايمه الحقيقي قبل اغرقته وتحزيله لليونانية كان : ( ابو_حبو ) الذي هو نفسه الثور ( با ) القديم ** . بعتبر هو قرين النتر (بتاح ) لذلك ايضا اعتبره المصري ( كا ) واخء من قرنيه علامة اليظين المرفوعتين لاعلى للتعبير عن ( كا ) .
وسمي ايضا ( روح امه ) .
كان مركز عبادته الأساسي في منف للن ابوه الروحي هو النتر ( بتاح ) ، و دفنه كان سقارة .
لذلك كانت توابيت السيريوم هي الخاصة العجول . ويقدس اكثر بعد موته لذلك جعلوا مخصصه بوابة الهرم كما ذكرنا اعلاه .
أهمية التور ايضا كان الرمز الأساسي لعيد ( حب_سد ) الخاص باثبات قوة الملك لشعبه لكي يعطوا له تفويض جديد كل ٣٣ سنة لاثبات ان الملك قادر ان " يزرع زرعه " ويحكم الدولة. من خلال جريه خول تراك الهرم وهو يرتدي جلد الثور بذيله .
كلمة ( حب ) تعني عيد ، و( سد ) تعني ذيل لكن في الاصل كلمة حب من حبو .. وهو اسم العجل اساسا .
ولذلك كانت ترجمة العيد الحرفية : " ديل العجل او ديل التور " .
ثم تحرك دلاليا اصبح المصطلح يعني العيد اليوبيلي . لان الملك كان لازم يليس جلد ثور ويتدلى منه ديل التور مثل ما راينا في زي الملوك المعابد ومقابر الملوك .
** ( با ) تعني روح وهي الاسم الاصلي للثور القديم . معناها روح القوة في خصوبة العجل والتور . ولهذا السبب مانت زوجته النترة المقابلة له الانثى قبل ظهور النترة البقرة ( حوتحور ) هي النترة ( بات _ بت ) البقرة او الجاموسة المقدسة . ونجدها في صلابة الملك ( نعر_مر ) الدولة العتيقة .
وانسحب اسمها على السماء بعد ذلك في الهيروحليفي . لان المصري بيعتبر ان السماء عبارة عن بقرة لان ( نوة ) السماء جنسها انثى والارض مادام النتر الخاص بها ( جب ) جنسه ذكر اذا ستكون السماء بنت .. بت .
الى الان نقول في مصر على الانثى ( بت ) التي تحولت في العربية الى كلمة : ( بنت ) وفي المناطق الشعبية لازال النداء على البنت بنفس الكلمة المصرية القديمة :
" انتي يا بت "
|
