لعل الحظ قد فارق الملك فاروق بعد طلاقه للملكة فريدة وبدأ نجمه فى الأفول حتى خرج من مصر يوم 26 يوليو 1952 متنازلاً عن عرشه ولعل أزهى أيام حياته تلك التي عاشها معها حيث بلغت شعبيته إلى عنان السماء.. وعرف كملك يعادي الإنجليز ويتبنى القضايا الوطنية، ولكنه فى سنينه الأخيرة معها تبدلت أحواله واختلفت نظرته وساءت تصرفاته.، وفضلت زوجته الملكة فريدة الابتعاد عن التاج الملكى وطلبت الطلاق وأصرت عليه، ولقبت بـ «فريدة مصر» وعشقها الشعب المصرى وتمتعت بحبه واحترامه لها حتى أخر لحظة.. ولعل الكاتب المؤرخ والباحث الأستاذ سمير فراج «ابن الشاطىء» يؤكد هنا أن الملكة فريدة هي أول ثائرة على عرش الملك فاروق.، أنها عاشت وماتت وحتى أخر لحظة في حياتها هذه المرأة الطاهرة، ولم تتزوج بعد زوجها الملك فاروق، وهذا الكتاب الجديد الشائق والمثير يعرض لفترة من أهم الفترات فى تاريخ مصر الحديث وهو أول كتاب عن الملكة فريدة صدر في العالم. |
