قال رئيس منظمة السياحة العالمية فرانسيسكو فرانغيالي إن صناعة السياحة في العالم صارت ضحية للتغيرات المناخية العالمية.
وأضاف أن السياحة تعد وسيلة اقتصادية أساسية لحياة كثير من البلدان وإن أي جهود لتحجيمها تعني قطع أرزاق ملايين البشر. وأكد على ان السياحة تسهم في تخفيف الفقر وهو أحد أهداف الألفية، ولذا يجب أن تكون جزءا من الحل.
وأشار إلى أن الكثيرين ينظرون إلى السياحة على أنها نوع من أنواع الرفاهية وقضاء الوقت لا نشاط اقتصادي حيوي.
وتظهرأرقام أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن عدد السياح في العالم بلغ في أول ثمانية أشهر من العام الحالى 610 مليونا، مما يمثل زيادة تصل إلى 5.65 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال فرانغيالي إنه في حال استمرار هذه الزيادة فإن عدد السياح في العالم سيصل إلى 900 مليون هذا العام، وقد يصل العدد إلى 1.1 مليارعام 2010 وإلى 1.6 مليارعام 2020.
ورغم أن النقل الجوي أسهم برقم صغير في انبعاثات الغاز في العالم من المتوقع أن يؤدي التوسع في هذه الصناعة إلى زيادة في نسبة إسهام السياحة في هذه الانبعاثات.
وحذر فرانغيالي من أن الآثار الضارة لارتفاع درجة حرارة الأرض بدأت تظهر في الشعاب المرجانية وفي إذابة جبال الثلج وزيادة مستوى المياه في المحيطات، مما يمثل مشكلات أمام الدول التي تشكل جزرها أفضل الوجهات السياحية.
|