قال مراقبون إن قطاع السياحة الطبية ازدهر في كثير من الدول من الأرجنتين غربا حتى تايلاند شرقا وان هذا القطاع يتجه لتحقيق مزيد من النمو في منقطة الشرق الأوسط مع تزايد الخدمات المقدمة والفرص المتاحة فيه.
وقالت ايانا ايفريت، منتجة المعرض والمؤتمر الأول للسياحة الطبية الذي انعقد فى دبى أوائل الشهر الجارى، إنه مع "توسع خيارات الرعاية الطبية العالمية يقوم المرضى بالسفر في أنحاء العالم للحصول على العلاج الطبي .. وعالميا، من المتوقع ان تصبح السياحة الطبية قطاعا بحجم 40 مليار دولار بحلول 2010".
و أضافت قائلة "السفر للخارج من أجل العلاج أو إجراء العمليات الجراحية يقلع بصورة متزايدة فيما أصبحت دول مثل الأردن ولبنان في عداد المستفيدين من ازدهار هذا القطاع".
ويعد قطاع السياحة الطبية العالمي القائم كليا على الشركات الخاصة، قطاعا عالي التنافسية فيما استقطب استثمارات مهمة فيه حول العالم. و إضافة إلى المرضى الأفراد، يدخل في معادلة السياحة الطبية أيضا الموظفون وشركات التأمين والهيئات الحكومية.
وتوقعت ايفيريت أن تؤثر الأزمة الاقتصادية العالمية على السياحة الطبية "والتحدي الماثل امام مزودي الخدمات والوسطاء وشركات التأمين هو تقديم المساعدة للعملاء من خلال الميزانيات المخصصة للتأمين لضمان بقائهم مشمولين بالتغطية عالميا بسعر تنافسي. اما المزودين الاكثر مرونة فسوف يتمتعون بالميزة التنافسية".
وإتعقد المؤتمر والمعرض الدولي للسياحة الطبية تحت شعار "عولمة الرعاية الصحة"، بمشاركة خبراء من متخذي القرار، إضافة إلى خبراء السياحة الطبية ومزودي الخدمات الطبية المتخصصة ومزودي خدمات السفر والمرافق الصحية وممثلي كبرى الوجهات السياحية.
وإنقسم المؤتمر إلى أربع محاور مختلفة شملت مؤتمر الرعاية الصحية الدولية، التسويق العالمي للرعاية الصحية، العمليات الدولية للرعاية الصحية وتمويل وتأمين السياحة الطبية.
الدول المشاركة في المعرض والمؤتمر كلا من: سنغافورة، الفلبين، تايلند، ماليزيا، كوريا، قبرص، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، الهند، فرنسا، السعودية، الأردن، الولايات المتحدة، كندا، تركيا وباكستان.
|