ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف" أن مصر تطالب المتحف البريطانى بإستعادة حجر رشيد للقاهرة، تلك القطعة الأثرية المهمة التى يرجع تاريخها إلى عام 196 قبل الميلاد، ويحمل نقوشا باللغة اليونانية والهيروغليفية.
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للصحيفة:" إن عودة اللوحات الفرعونية من شأنه أن يبعث برسالة تحذير لكل متحف بعدم شراء القطع الآثرية المصرية المسروقة".
وأضاف حواس: "أنا لا أطالب بعودة جميع القطع الآثرية المصرية التى توجد بالمتحف البريطانى، ولكننى أقصد القطع الفريدة فقط".
مؤكداً "إن مكان حجر رشيد الأصلى يجب أن يكون فى مصر، ويمكن لنا أن نعطى المتحف البريطانى قطع بديلة".
ومن جانبه اكد المتحدث باسم المتحف البريطانى :" إن المتحف يتمتع بعلاقات طيبة مع مصر ووعد بالنظر فى طلب حواس".
يذكر أن حجر البازلت "رشيد" تم اكتشافه من قبل جنود الحملة الفرنسية بمصر عام 1799 ولكن تم التنازل عنه لبريطانيا بموجب معاهدة الأسكندرية عام 1801، وتم نقله للمتحف البريطانى فى العام التالى.
|