فى مسلسل الحقائق التى عاهدت نفسى أن أسرد حلقاته تفصيلياً اليكم والتى أقل ما توصف به كوارث اهدار المال العام دعونى أيها السادة الشرفاء بدءا أن أتوقف معكم دقيقتين قبل بدايه الحلقة الرابعة من مسلسل إهدار المال العام لأعلن لكم نتيجة ما تم كشفه ..... النتيجة( 3- صفر) لصالح هيئة تنشيط السياحة المصرية ...... وإليكم التفاصيل: قامت هيئة تنشيط السياحة بعد انقضاء شهور الصيف ورمضان والأعياد ،وهى تلك الآونة التى يقوم فيها السائح العربى بالسفر لقضاء عطلات الصيف بإطلاق موقعها الالكترونى باللغة العربية فى هدوء تام لا يعلم عنه مئات العاملين بالهيئة أو الاعلاميين السياحيين أنفسهم......ولكم أن تتخيلوا مقدار الأموال التى أنفقت لانشاء هذا الموقع الالكترونى باعتباره أداه تسويقية عصرية لا غنى عنها فى عصر تكنولوجيا المعلومات وكأحد الحلول التسويقية الهامة والضرورية فى ظل الأزمة المالية العالمية وتراجع حركة السياحة والسفر وهكذا وبعد طول غياب وجدنا الاجابة على السؤال الذى أخذ يلح علينا ونحن نودع شهورصيف 2009 ..... وهو ما سبب انخفاض السياحة العربية الوافدة الى مصر خلال الفترة يناير – أكتوبر الى (15%) وتراجع ما يقرب من ربع حجم السياحة السعودية والليبية الوافدة الى مصر خلال شهر أكتوبر مقارنة بعام 2008 على الرغم من أنهما من أوائل عشر دول عربية مصدرة للسياحة فى مصر!!!!!!!!!!
ثانياً: تم استبعاد جريدة أبو الهول السياحية من دعوتها للمشاركة المهنية فى كل التغطيات الاخبارية والفعاليات الاعلامية وكأنها لا وجود لها فى تحد خطير فحوى رسالته "نحن فوق القانون ، ونسد أذاننا" ووفقا لما قالته السيدة عزة عباس مديرة إدارة الاعلام بالهيئة وهى تسدى لى النصيحة: "إن السيد عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة لايعنيه مطلقا الكتابات الصحفية ولا يلتفت أدنى التفات إليها وضربت لى المثل بأستاذ صحفى كبير يمثل العمود الفقرى للصحافة السياحية فى مصر والذى أخذ على عاتقه لسنوات نشر الفكر السياحى بموضوعيه شديدة من أجل الارتقاء بصناعة السياحة وطالما وجه النقد البناء فى مقالاته خصيصا لادارة التسويق بهيئة تنشيط السياحة." وسألتنى وماذا بعد؟ وهل تغير فى الأمر شىء؟..... وأسأل أنا بدورى وهل المطلوب منى الصمت والانضمام الى صفوف المتفرجين أو المشاركين فى كل هذا الفساد وتلك الفوضى ؟
ثالثا: قام رئيس هيئة تنشيط السياحة بالاصرارعلى قراره الخاطئ وأصدر بالفعل أوامر سفر ل 14 شخص من مسئولين قطاعات السياحة الداخلية والتخطيط والمالية والفنية الادارية كى يستمتعوا بالسياحة والتسوق والترويح عن أنفسهم بدولة الامارات تحت ستار مشاركة مصر فى مهرجان دبى الدولى " القرية العالمية" واكتفى باثنين فقط من قطاع السياحة الدولية على الرغم من أنه القطاع المختص فى الأصل للمشاركة فى مثل تلك المناسبات الدولية...واستمراراً لمهزلة إرساء منطق الترويح عن نفس الموظفين، قام رئيس الهيئة أيضا الأسبوع الماضى بالموافقة على سفر 9 أشخاص لموسكو بدعوى تأجير مكتب جديد هناك ... على الرغم من أنه منذ تاريخ افتتاح 17 مكتب سياحي لمصر بدول العالم المختلفة كان يتم الاكتفاء بالاستعانة برأى السفارات المصرية أو البعثات الدبلوماسية هناك لمعرفتهم المؤكدة للطبيعة الجغرافية والتجارية الملائمة لطبيعة نشاط المكتب، فلماذا لا يتم الاكتفاء برأى المدير الحالى للمكتب هناك وتوفير الآلاف من الدولارات كنفقات وبدلات اقامة وسفر؟....هكذا هى هيئة تنشيط السياحة تتعمد الخروج عن القانون الذى يجرم عمليات إهدار المال العام.... لذلك سأستمر بكشف الحقائق الى كل من يهمه الأمر وحتى ولو لم يتغير شىء فيكفينى أن أقول نحن سادة القلم الصحفى ولسنا عبيدا له و ليكن كل مواطن مصرى شريف شاهد على عصر عزبة "العزبى".
والى مزيد من الحقائق..........
|