تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ووزير الثقافة المصري فاروق حسنى, إنطلقت فعاليات المؤتمر الـ12 للإتحاد العام للآثريين تحت عنوان "دراسات في آثار الوطن العربي– الحلقة الحادية عشر", والذي استمر لمدة يومين، ونظمته جمعية الأثريين العرب.
خصّص المؤتمر أولي جلساته لمناقشة الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، حيث تم مناقشة التقرير العلمي الخاص بالإعتداءات الإسرائيلية على الآثار الفلسطينية، وما ترتب على هذا العدوان من أعمال تدمير للتراث الحضاري.
كما تم تنظيم ورش عمل للحفاظ على التراث العربي في ظلّ هذه الإعتداءات على التراث الفلسطيني بشكل عام، بالإضافة إلى ما تَمّ ترميمه من الآثار العراقية، والتي تعرضت للأضرار بالغة جراء الغزو الأمريكي.وبحث المؤتمر أيضاً مساهمات الوفود العربية التي تمثل الجامعات والهيئات والمعاهد المعنية بالتراث في الوطن العربي.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام استهدف إنشاء قاعدة بيانات لجمع المعلومات الخاصة بالآثار والعاملين في مجالها وتعميمها على الدول العربية, بالإضافة إلي إصدار الدوريات المختصة بالآثار باللغة العربية وغيرها من اللغات العالمية ونشر دورة كل شهر للإعلام ووضع خطة قومية للعناية بالآثار والتراث الحضاري، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتدريب الفنيين، وإعداد الكوادر العليا.
|