عقب تشكيل حملة على موقع فيس بوك الاجتماعي على شبكة الانترنت بمشاركة أكثر من 9 آلاف شخص طالبوا باستعادة تمثال حم أيونو الذي يوصف بأنه قطعة فنية نادرة بحجم الإنسان الطبيعي تعهد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. زاهي حواس باستعادة تمثال حم أيونو مهندس الهرم الأكبر خوفو من متحف هيلدسهايم بألمانيا باعتباره إحدي القطع الأثرية التي يثور الجميع لوجودها خارج موطنها.
ورغم أن التمثال, والذي يوصف بأنه قطعة فنية نادرة بحجم الإنسان الطبيعي, خرج من مصر بطريقة مشروعة وطبقاً لنظام القسمة, والذي كان متبعا قبل عام 1983, إلا أن د. حواس قال: "إذا توقفنا عن المطالبة بالتمثال فلن نسترجع أيا من القطع الأثرية المهمة التي سبق أن تحدثت كثيراً عن أهمية المطالبة باستعادتها، مثل حجر رشيد الذي يرجع لعام 196 ق.م. المعروض بالمتحف البريطاني بلندن، والقبة السماوية "الزودياك" الموجودة في متحف اللوفر بباريس، التي انتزعت من متحف دندرة، وتمثال عنخ حا اف مهندس هرم خفرع المعروض بمتحف الفنون بمدينة بوسطن الأميركية".
وأشار حواس إلي أنه سيستثمر المؤتمر الدولي الذي دعا لإقامته في القاهرة خلال أبريل المقبل لتخصيص كل دولة بقائمة بأهم القطع الأثرية التي تطالب مصر باستعادتها.
وكانت قد اكتشفت التمثال بعثة أثرية ألمانية في منطقة الهرم, وخرج من البلاد في عقد الثلاثينات من القرن الماضي، ولا تجيز القوانين الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للدول استعادة آثارها التي خرجت من أرضها قبل عام 1972.
|