abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

كلام آخر
فكرة... لبكرة

كلام آخر
فكرة... لبكرة
عدد : 04-2010
لأننا بنعشق مصـــر ونهيم حبــًا بتاريخها وحاضرها وغدها...لأن ماء نيلها يجرى فى العروق والشرايين قبل أن يجرى في قنوات الأرض..لأن مصر تاريخ لا ينكره أحد وحاضر راسخ في الفكر والوجدان..لأننا شربنا من بحر وجودها الذي لا ينضب..لأن رفعتها ونهضتها حلم يراود كل من أحب تلك البلد الخالدة بتاريخها وثقافتها وحضاراتها العظيمة..لأن ما من أحد يتأملها ويفكر فيها إلا ويجدها على جميع الأصعدة دولة ذات مكانة عظيمة كرمها ربها في كتابه الحكيم وحباها بموارد طبيعية جعلتها محط أنظار العالم كله ومطمع في نفوس أعداءها من كل حدب وصوب ..لأنها مصر المحروثة التي تعاقبت عليها المحن والحروب ولكنها صبرت وثبتت وظلت صامدة لا يتضاءل دورها فجاء نصرها وعزتها .. فلا أحد ينكر كفاح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والزعيم أنور السادات وحامل اللواء الرئيس حسنى مبارك أعانه الله عز وجل على مسيرة الإصلاح والتنمية.. لأنها الجندي المصري الذي هزم "الهكسوس" الجيش الذي لا يقهر، و"المغول" الذين وقف أمامهم العالم عاجزاً ، و"الاسرائيلين" الذين أجبروا قهرا على الرحيل من أرض مصر الغالية .. لكل تلك الأسباب وأكثر حلمت بفكرة لبكرة .. فالشاهد على العصر والمدقق في النهضة الهائلة التي حدثت في أكبر دول العالم يجد أنها تسابقت مع الزمن من أجل النهوض والرقى .. ببساطة شديدة تحررت من البيروقراطية ،حاسبت المخطئ والمخالف للنظام،بدأت من حيث انتهت تكنولوجيا العالم الحديث، طبقت علوم الإدارة، أيقنت أن الحفاظ على ثرواتها واستغلالها بصورة مثلى هو الطريق للتقدم والرقى في ظل ندرة الموارد الطبيعية وندرة الطاقة والتغيرات المناخية وبدأت الدول تنظر إلى مواردها بطريقة موضوعية ..وأصبح مسمى " الاستدامة" هو رمز البلد القوية القادرة على الاستفادة من مواردها وامتدادها يظهر في مواجهة التحديات القائمة والمستجدة وبناء المستقبل بحيث يكون العلم إيمان والعمل عبادة .. فيا شعب مصر ويا من ولى أمرها فلنكف عن العبث بأموالها وثرواتها ومقدرات شعبها..فمصر أمانة تستحق منكم أن تعملوا وتنهضوا بها وتخلقوا مستقبل مضيء لأبنائها.. فمن يتق الله يجعل له مخرجاً.. فمصر غدنــــا الذي سنبقى نحلم من أجلها مراراً وتكراراً.
 
 
ريهام البربري
Rehamelbarbary2006@yahoo.com