عقد وزير السياحة المصري زهير جرانه عددا من اللقاءات المهنية مع كل من الشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة، والشيخ صلاح سالم بن عمير الشامسى رئيس غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، وممثلي مجلس رجال الأعمال المصري في أبو ظبي، وعدد من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات السياحية الإماراتية.
وأوضح جرانه أن الوزارة وهيئاتها تنتهج عددا من السياسات الواضحة والمستقرة وخاصة في مجال الاستثمار الخارجي .مضيفاً أن الساحل الشمالي يلقى اهتماما كبيراً الآن، وأنه أصبح من المناطق السياحية المصرية الهامة للأشقاء العرب في فترات الأجازات.
وشرح جرانه مجموعة من البرامج التي تقوم بها الوزارة حالياً، منها برامج التدريب، بالإضافة إلى حرص الوزارة على رفع الجودة فى القطاعات المرتبطة بالسياحة باعتبارها صناعة خدمية فى المقام الأول.
وأكد الوزير على أن الاستثمارات الإماراتية في كافة المجالات بمصر تأتى في المقدمة وتلقى جميع التسهيلات من الحكومة المصرية.
وأكد أن مصر تعتبر الآن وجهة هامة للغاية للسائحين من شتى أنحاء العالم مشيرا إلى هدف الوصول بأعداد السائحين إلى 25 مليون سائح عام 2020.
كما تحدث جرانه عن البرنامج الانتخابي للسيد الرئيس والذي يتضمن الوصول بعدد السائحين إلى 14 مليون سائح والليالي السياحية إلى 140 مليون ليلة و240 ألف غرفة وذلك في عام 2011.
وذكر أن النمو العالمي الذي بلغ فى الربع الأول من العام الحالي 7% ،كان نصيب مصر منه 10% ، مشيراً إلى أن مصر قد حققت نموا بلغ 25% ، مؤكدا على أن السياحة المصرية تسير على خطوات سليمة وقوية.
وعن السياحة العربية أوضح جرانه أنها تمثل 18% من إجمالي السياحة إلى مصر، مشيراً إلى أن السياحة العربية (منطقة الشرق الأوسط) إلى مصر في عام 2009 قد شهدت انخفاضاً بلغ 6% كما شهدت إيراداتها انخفاضاً بلغ 2.5%.
وأضاف أن الربع الأول من عام 2010 قد شهد زيادة في السياحة العربية بلغت 7.6% إلى جانب زيادة في الإيرادات السياحية بلغت 11.5%.
وأوضح جرانه أنه بالرغم من أن إجمالي عدد سكان الدول العربية يبلغ 250 مليون مواطن إلا أنه قد وصل مصر فى عام 2009 ( 1.5) مليون سائح عربي. مضيفاً أن 70% من السياحة العربية هي سياحة تكرارية وان مصر من أولى المقاصد التي يتجه إليها العرب.
كما أشار جرانه إلى تداعيات بركان أيسلندا على السياحة المصرية موضحاً أنها بلغت حوالي 200 مليون دولار.
|