أعلن منظمو معرض الإضاءة في الشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت عن مشاركة عدد كبير من الشركات المتخصصة في ترشيد الاستهلاك وحفظ الطاقة للحد من الانبعاثات الكربونية وتوفير حلول صديقة للبيئة. وأشار قسم الدراسات والأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت إلى تزايد الاهتمام العالمي بترشيد استهلاك الطاقة، والحد من الانبعاثات الكربونية، ونمو طلب المستهلكين الحريصين على الجوانب البيئية، واستخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة في كل من المنزل ومكان العمل.
ينعكس هذا الاتجاه في تزايد الاهتمام بنظام الدايود الباعث للضوء والمعروف بـ LED أو إصدار الضوء بفعالية، ولهذه الأداة LED تطبيقات عديدة في مجال الالكترونيات وتدخل في تركيب العديد من الأجهزة الحديثة، حيث تضيء الـ LED لتعلم المستخدم أن الجهاز يعمل مثل المصباح الأحمر الذي يضيء عندما يكون جهاز التلفزيزن في حالة الاستعداد، أو في أجهزة الراديو عند استقبال محطة عليه وتدخل في الساعات الرقمية، والرموت كنترول، والتلفزيونات الكبيرة التي تستخدم كشاشات عرض كبيرة، وفي إضاءة إشارات المرور. باختصار الـ LED عبارة عن مصباح ضوئي الكتروني، أي لا يحتوي على فتيلة ولا يسخن كما في المصابيح الكهربائية العادية. فهو يصدر الضوء من خلال حركة الالكترونات في داخل مواد من أشباه الموصلات.
تعد نظم LED للإضاءة وسيلة من وسائل حفظ الطاقة والمحافظة على البيئة، ويقوم معرض الإضاءة في الشرق الأوسط بعرض تلك النظم العالمية في دورته المقبلة التي تقام في أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. يقدم المعرض باقة من أحدث الاتجاهات في حلول الإضاءة الخضراء، من خلال مشاركة أبرز شركات التصنيع في العالم مثل "فيليبس"، "أورسام"، "ثورن"، "رود العربية للإضاءة"، و"إيجوزيني الإيطالية".
وأوضح ويلبرت هيجمانس، مدير مجموعة المعارض في إيبوك ميسي فرانكفورت جي إم: "تشير بحوث الصناعة وإحصائيات وكالة الطاقة الدولية، إلى التوجه العالمي نحو توفير نظم الإضاءة التي تحفظ الطاقة ما يقارب الـ 557.31 مليار درهم (151.75 مليار دولار) في فواتير الطاقة، والتي تمثل 40 % من إجمالي ترشيد استهلاك الطاقة".
وأضاف ويلبرت: "تشكل تكاليف الإضاءة حوالي 16 - 25 % من إجمالي استهلاك الطاقة حول العالم. وقد أدى الوعي بأهمية تطبيق حلول الإضاءة الخضراء بشركات تصنيع الإضاءة إلى تصميم مجموعة من الحلول المبدعة التي تعد موفرة للطاقة وفي نفس الوقت تعمل على تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير".
جدير بالذكر، أن الاستخدام المتزايد لإضاءة الفلورسنت الأكثر توفيرا للطاقة، وتركيبات ومصابيح LED إضافة إلى الاستخدام الأفضل للإضاءة الطبيعية كلها اتجاهات يتزايد تطبيقها على مستوى منطقة الشرق الأوسط. كما أن زيادة معدل المشاريع الإنشائية الجديدة يؤكد أن سوق حلول الإضاءة العصرية لا يزال غنيا.
وإلى جانب أحدث التطورات والإبداعات في نظم الإضاءة الموفرة للطاقة يقدم معرض الإضاءة في الشرق الأوسط مؤتمرا على مدى 3 أيام يشارك فيه العديد من أبرز الخبراء في العالم ويركز على الحلول الموفرة للطاقة مثل تقنية LED والأحدث في شهادات LEED. ويغطي المؤتمر موضوعات مختلفة في كل يوم، ولذلك فهو حدث هام يتوجب حضوره على كل المتخصصين في صناعة الإضاءة والتشييد".
|