أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة عن إطلاق مبادرتها التدريبية والتثقيفية "سفير أبوظبي"، وتنظيمها مرتين سنوياً. وتضاعف كذلك حجم المشاركة في البرنامج ليصل إلى 20 جهة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص. وتهدف المبادرة إلى تزويد الموظفين والطلاب المواطنين الذين يتعاملون مباشرة مع الزوار بالمهارات اللازمة ليكونوا جديرين بتمثيل أبو ظبي والتعريف بمقومات وجهتها السياحية.
وأشار ناصر الريامي، مدير إدارة المعايير السياحية في "هيئة أبو ظبي للسياحة" إلى أن برنامج "سفير أبوظبي" يحظى باستجابة إيجابية ودعم كبير، وقال: "أطلقنا هذه المبادرة قبل ثلاثة أعوام لتدريب طالبات جامعة زايد على مختلف مجالات صناعة السياحة في أبو ظبي. وشجعنا نجاحها على مواصلة تطويرها، وذلك عبر الارتقاء بوحداتها التدريبية وتلبية متطلبات الجهات الراغبة في الالتحاق بها من القطاعين العام والخاص على حد سواء".
وأضاف الريامي: "يساهم البرنامج في إعداد جيل من المواطنين المُدربين والمؤهلين لتقديم الصورة الحضارية لإمارة أبو ظبي، وذلك بالاعتماد على الخبرات والمعرفة التي يكتسبونها خلال وحداته التدريبية الممتدة لمدة شهرين، وتشمل محاور عديدة في مجالات الضيافة والثقافة والتراث ومعالم وجهتنا السياحية".
وينضم إلى الدفعة الثانية للعام 2010 من برنامج "سفير أبو ظبي"، والتي تبدأ يوم 27 سبتمبر الجاري، 55 موظف وطالب من دوائر وهيئات وجهات حكومية وكليات وشركات لتنظيم فعاليات وأنشطة رياضة السيارات وشركات للطيران الخاص. ويحضر المنتسبون محاضرات وورش عمل تقام يوم الاثنين أسبوعياً، وتتناول وحدات معرفية متنوعة تشمل للمرة الأولى السياحة الرياضية والترفيهية في الإمارة.
وأوضح الريامي: "تتضافر جهودنا لتزويد المتدربين بمعلومات شاملة عن سياحة الأعمال والترفيه في أبوظبي، ونركز على تعزيز محتوى البرنامج بصفة مستمرة ليتماشى مع نمو الخارطة السياحية في الإمارة".
|