غادر أمس الجمعة الموافق 28 أكتوبر إلى استراليا وفد أثرى من المجلس الأعلى للآثار ممثلا في د. أحمد مصطفى مدير إدارة الآثار المستردة و هانى صادق مدير عام المتحف القبطي لاستعادة 122 قطعة أثرية تعود إلى عصور فرعونية ويونانية رومانية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين إن أهم هذه القطع تمثال نصفى نادر من حجر الجرانيت و تمثال للإلهة ماعت مصنوع من الزجاج يعود لعصر الدولة الحديثة ، و مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الدولة الحديثة وعصور فرعونية أخرى، وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين، ، و تمثال آخر من البرونز للإله أوزوريس ورأس صغير من الحجر الجيرى يرجع لعصر الدولة الوسطى، وغطاء لأنية كانوبية يمثل الإله إميسى وهو أحد أبناء حورس ويرجع لعصر الدولة الوسطى. وتمثال من البرونز لأفروديت من العصر اليونانى الرومانى .
كما أكد د.مصطفى أمين على أن استعادة القطع الأثرية من استراليا تمت من خلال جهود مشتركة مابين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الخارجية ممثلة فى السفارة المصرية فى مدينة " كانبرا " بأستراليا بقيادة السفير عمرو متولى وبين شرطة مدينة " ملبورن " والتى قامت بضبط هذه القطع الأثرية أثناء مداهمتها لصالة المزادات Mossgreen Auctions التى كانت تعرض هذه الآثار للبيع .
موضحا أن الوفد سيعود فى الخامس من نوفمبر القادم مصطحبا القطع الأثرية المستردة وإيداعها المتحف المصري لترميمها واختيار انسب واهم القطع لعرضها للزوار .
|