الجمعة, 19 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

فلاي دبي تضاعف عدد وجهاتها في العراق

فلاي دبي تضاعف عدد وجهاتها في العراق
عدد : 12-2011
قامت فلاي دبي، وهي اسرع شركات الطيران الصاعدة نمواً في العالم، بمضاعفة عدد وجهاتها في العراق بالإعلان عن بدء تسيير رحلات مباشرة الى مدينتي بغداد و النجف في مطلع العام الجديد. مع هذه الإضافة الجديدة يرتفع عدد الوجهات في شبكة رحلات فلاي دبي إلى 48 وجهة في 27 دولة في دول مجلس التعاون الخليج و الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وهامش أوروبا و شبه القارة الهندية.
بدأت فلاي دبي بتسيير رحلاتها إلى العراق في عام 2010 الى مدينتي أربيل والسليمانية، مما شكّل قوة دفع هائلة لحركة السفر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق ، وفي الوقت نفسه ساهمت رحلات فلاي دبي الاقتصادية في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. مع بدء الرحلات الجديدة، يرتفع عدد الرحلات المباشرة التي توفرها فلاي دبي إلى العراق الآن الى 14 رحلة أسبوعيا.
تنطلق الرحلات الجديدة إلى الوجهتين في بداية السنة لتوفر للمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة السفر بتكلفة منخفضة إلى اثنين من أهم المراكز التجارية في العراق. تؤمن فلاي أربع رحلات أسبوعية إلى بغداد إبتداءاً من 17 يناير 2012 ، و ثلاث رحلات أسبوعية الى النجف إبتداءاً من 29 يناير عام 2012.

وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا واحدة من أهم شركاء العراق التجاريين بفضل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الذي شهد نمواً بنسبة 32.6٪ مقارنة بعام 2008 ، ليصل الى 26.4 مليار درهم.

وأضاف الغيث ، لقد شجّعت رحلاتنا إلى أربيل و السليمانية حركة تنقل رجال الأعمال من و إلى العراق، ونحن نهدف إلى مواصلة النجاح من خلال ربط اثنين من المراكز التجارية الرئيسية في العراق مع دولة الإمارات العربية المتحدة.مؤكدا أن العراق غنية بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات مثل النفط والغاز والزراعة، بالإضافة إلى غناها الثقافي والحضاري، ومعرباً عن أمله فى أن تشجّع هذه الرحلات رجال الأعمال من الإمارات والدول الأخرى على استكشاف هذه الفرص ، متوقعاً أن يكون الطلب على هذين الخطين من قبل الحركة التجارية، مما يعكس عودة العراق الاجتماعية والاقتصادية.

وأوضح الغيث أن العراق حددت مشاريع لتطوير الصناعات الرئيسية مثل الطاقة والتجزئة والتشييد والزراعة بمساعدة الاستثمارات الأجنبية والخبرات بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار. بالإضافة إلى المصالح التجارية، مؤكداً أنه هناك أيضا العديد من المواقع ذات الأهمية التاريخية والدينية التي لطالما جذبت العالم اليها.

يذكر ان بغداد عاصمة العراق و أكبر مدنها، و هي ثاني أكبر مدينة في العالم العربي (بعد القاهرة في مصر) ، وثاني أكبر سوق في منطقة غربي آسيا (بعد طهران ، إيران).ويعد المتحف الوطني العراقي أهم عوامل الجذب الرئيسية في البلاد، اذ يضم مجموعة رائعة من المخطوطات القديمة والآثار التاريخية، بالإضافة الى القصر العباسي الذي يعتبر واحدا من أقدم القصور في المنطقة غني بالتراث التاريخي الذي يجذب الآلاف من السياح وعشاق الآثار كل عام.
 
 
يوسف العومى