استبعدت سلطات التحقيق في واقعة العثور علي قنبلة غاز علي متن طائرة الخطوط الليبية الرحلة رقم 203 - التي كانت تستعد في مطار القاهرة الدولي للعودة إلي طرابلس علي متنها 156 راكباً - عمال النظافة الذين تعاملوا مع الطائرة من شبهة وضع القنبلة ، بعد شهادة المضيف الجوي الليبي علي مصطفي علي سبيك المكلف بالتتميم علي المنطقة الخلفية للطائرة ، والتي تقع فيها دورة المياه التي وجدت بداخلها القنبلة،وأقر أنه عقب إتمام عمليات النظافة راجع المنطقة الخلفية و لم يجد شيئا .
وكانت سلطات التحقيق التي كلفها كل من اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية رئيس الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الدولي ،والطيار علاء عاشور رئيس سلطة الطيران المدني، قد فحصت كل من ركاب الطائرة الذين كانوا يستعدون للسفر عليها -البالغ عددهم 156 راكبا - عمال النظافة الذين تعاملوا مع الطائرة وكذلك أفراد طاقم الطائرة والأمن وقائدها ومساعديه .
وأضاف المضيف الجوي الليبي" انه عقب ذلك قام فرد الأمن الليبي علي الطائرة ويدعي علي مسعود عمر سعيدة بالدخول لدورة المياه وخرج وابلغه أنه وجد باب الصندوق الخاص بمخزن المناديل مفتوح وبداخله الجسم الغريب المشتبه فيه وقام بإبلاغ قائد الطائرة" .
وبمناقشة باقي أفراد الطاقم، أفاد علي مسعود عمر سعيدة " أنه لا يعمل ضمن شركة الطيران الليبية ولكنه يعمل بأحدي الجهات الأمنية الليبية والتي تختص بتأمين الطائرة"،مضيفاً "انه اكتشف الجسم الغريب وابلغ مشرف الرحلة".وقد تم تحرير محضر بالواقعة رقم 22 أحوال وتم إحالته للنيابة حيث قامت الشركة بتدبير طائرة بديلة تقل 154 راكب و قد أقلعت الساعة 11.40 مساء أمس بعد عدول عدد 2 راكب.
|