كشفت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، أن 97% من الليبين الذين يدخلون البلاد خلال الفترة الحالية ، بدون تأشيرات بحجة تلقي العلاج في المستشفيات المصرية،علي أعتبار أنهم من مصابي الثورة الليبية، لا توجد بهم أي إصابات أو أي أعراض مرضية، ولا يتوجهون للمستشفيات المصرية عقب وصولهم .
وقالت المصادر نفسها أن قرار المجلس العسكري الانتقالي الليبي الذي طلب أن يكون السفر بين البلدين بتأشيرة مسبقة ، لا تلتزم به الخارجية الليبية بل تتحايل عليه وتقوم بإصدارها كشوف باسماء الراغبين في زيارة مصر علي أعتبار أنهم من مصابي الثورة ثم ترسل هذه الكشوف للسفارة المصرية بطرابلس لاعتمادها ،وبالتالي فإن السفارة تعتمدها لانها تتعامل مع أوراق صادرة من جهات رسمية وليس مع أشخاص.
وأضافت المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي ترحل فيه السلطات الليبية أعدادا كبيرة من المصريين الراغبين في العمل بمشروعات إعادة إعمار ليبيا لعدم حصولهم علي تأشيرة مسبقة ، أو تجعلهم ينتظرون أياما أمام سفارتها بحي الزمالك يدخل مواطنيها من الباب الخلفي بطرق تبدو قانونية لكنها غير ذلك .
من جانبها أكدت الدكتورة أماني إمام مديرة إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، أن الرحلات التي كانت تنقل مصابي الثورة الليبية الذين لديهم إصابات ومضاعفات كبيرة وتحتاج الي نقل من المطار الي المستشفيات بسرعة كبيرة، توقفت منذ فترة وأن الذين يأتون للبلاد مؤخرا لا يطلبون أي خدمات طبية غير عادية ، وأن غالبية المرضي والمصابين الليبين الذين يأتون للبلاد في الفترة الماضية ، يدخلون البلاد دون توقيع أي كشف طبي عليهم ، لانهم في الغالب يأتون لمتابعة العلاج.
|