الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

التوسع في سفوح منى موضع استفتاء

التوسع في سفوح منى موضع استفتاء
عدد : 05-2012
..

طرح متخصصون وخبراء في الحج والعمرة مشروع «استفتاء» يشمل معاهد متخصصة ومطوفين وحجاج ومؤسسات للحج، لدراسة أهمية التوسع في عمائر سفوح منى بغية الخروج من تكدس الحجاج في مشعر منى.

ورجحت نتائج الاستبانة الحاجة نحو التوسع الجغرافي في سفوح منى ضمن الحدود الشرعية، مؤكدين أن نجاح تجربة إنشاء 6 عمارات في سفوح منى، شجع نحو التخطيط في تطبيق نموذج مطابق.

وفي دراسة تقييم المشروع التجريبي لعمائر إسكان الحجاج بمشعر منى، قال المهندس عبد الله فودة، من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، إنه «في ظل التزايد المستمر في إعداد الحجاج والمعتمرين، ونظرا لمحدودية الحيز الشرعي، لمشعر منى، وصغر وضيق مساحة الوادي بها، والذي لم يعد قادرا على استيعاب تلك الأعداد وأماكن مبيتهم، والخدمات الخاصة بهم حيث تعد تلك إحدى أهم المعضلات الأساسية التي تواجه المسؤولين والمخططين».

وأضاف فودة، أن هناك حاجة ماسة نحو التوسع على سفوح الجبال، داخل الحدود الشرعية للمشعر، بما يحقق زيادة الطاقة الاستيعابية بمشعر منى، ومن هنا جاء الأمر السامي بإنشاء 6 عمارات، كمشروع تجريبي بنيت على إحدى الهضاب المرتفعة بمشعر منى، وتزيد على 13 ألف متر مربع، وبإجمالي مسطحات تبلغ نحو 87 ألف متر مربع، وقد قامت هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، بتكليف معهد أبحاث الحج للقيام بإجراء دراسة لتقييم المشروع، واستطلاع آراء الحجاج والمطوفين، والعاملين على تشغيل المشروع.

وأبان فودة، أن المعهد قام بتكوين فريق بحثي، بالاشتراك مع الإدارة المركزية، للمشاريع التطويرية، بوزارة الشؤون البلدية والقروية، لإعداد هذه الدراسة، لتقييم المشروع، والتعرف على إيجابياته، وسلبياته، ومعرفة مدى تحقيق المشروع لأهدافه من حيث توفير الاستيعابية، والأمن والسلامة، ولراحة وتلبية المتطلبات الاجتماعية والثقافية المختلفة، وتوفير الاحتياجات، والخدمات اللازمة للحجيج، ومن ثم وضع التوصيات اللازمة للتوسع في البناء على سفوح الجبال كحل جذري لأزمة تكدس الحجيج في مشعر منى خلال أيام التشريق.

وحول استراتيجية تطوير المناطق العشوائية بمكة، لخدمة السكان والحجيج، قال الدكتور محمد عارف، إن «دولا عالمية نهجت نحو إعطاء أولوية التمكين مع التركيز على ضمان سياسة الأراضي بمشاركة قاطني هذه المناطق في اتخاذ القرار التخطيطي بشأن عملية التطوير ضمن الاقتصاد الرسمي والتركيز على الجانب البشري واتجاه الدول الناجحة في تطوير المناطق العشوائية لإعداد برامج متكاملة لعملية التطوير لتكون متصلة بعملية التخطيط العمراني وتحديث المخططات للمدن كما تكون جزء لا يتجزأ من استراتيجية الإسكان المحلية على مستوى كل مدينة مع ضرورة تحسين ظروف العمل لقاطني هذه المناطق بهدف استدامة عملية التطوير العمراني».

وفي دراسة بعنوان «إزالة الملوثات الميكروبية وتحسين جودة لحوم الهدي والأضاحي باستخدام المحاليل الحمضية الحافظة»، قال الدكتور شوكت فتحي، أكاديمي في جامعة القصيم، إنه «يتم ذبح أعداد كبيرة جدا من الحيوانات بأنواعها المختلفة، خاصة الأغنام خلال موسم الحج، ونظرا لأن وقت ذبح هذه الأعداد المتزايدة، محدد بيوم النحر أيام التشريق، فمن المتوقع حدوث بعض الأخطاء الفنية، غير المحصودة أثناء عمليات الذبح، والسلخ، والتجويف، وتجهيز الذبائح قد يؤدي إلى التلوث.

وأضاف فتحي بالقول: «إن فكرة دراسته أتت لتبحث كيفية إزالة الملوثات المحتمل وجودها باستخدام محاليل حمضية، مسموح باستخدامها كمواد حافظة أو أحماض عضوية أخرى، بتركيزات مختلفة لا تؤثر على الصفات الطبيعية أو الحسية للحوم».

وأشار الأكاديمي المتخصص في الطب البيطري، إلى أنه طبقا لما هو متبع في المجازر الخاضعة لإشراف أمانة العاصمة المقدسة، والتي تعمل تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، فقد تحدث أخطاء مثل عدم السلخ الجيد، الذي يترتب عليه شقوق في الذبيحة، أو ترك أجزاء من الجلد على سطح الذبيحة، بسبب إجراء عمليات السلخ، يدويا من قبل أفراد غير مدربين على عمليات الذبح الصحيحة.

 
 
أحمد عبد المعز