أعلنت المهندسة ليلى جورجى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إن الهيئة ستطرح مزايدة علنية أمام المستثمرين لإنشاء محطات لطاقة الرياح فى مناطق خليج السويس بمساحة 1222 كم مربع، وغرب النيل بمساحة 4200 كم مربع، وشرق النيل بمساحة 2200 كم مربع، بنظام حق الانتفاع مقابل نسبة من إنتاج المشروع للحكومة.
وأوضحت أن الهيئة تعد حالياً دراسة الجدوى لمشروعين آخرين بخليج السويس ينتج كل منهما 200 ميجاوات، بالتعاون مع بنوك التعمير الألماني ،التنمية الفرنسى ،الاستثمار الأوروبى ،المفوضية الأوروبية، والمشروع الثاني يجرى التفاوض عليه مع بنك التنمية الفرنسي الذي أبدى استعداده لتمويل المشروع.
وكشفت جورجى عن الحصول على الموافقة المبدئية على مشروع لإنتاج 100 ميجاوات بكوم أمبو، مضيفه إن الهيئة ستقوم بطرح المشروع فى مناقصة عالمية أمام الشركات عقب إصدار القرار الجمهوري الخاص به.
وحول مشروع مزرعة الرياح بالزعفرانة بطاقة 85 ميجاوات، قالت إن الهيئة طلبت تعديلات على المشروع الذى تنفذه شركة إسبانية والذي سيتم استلامه بعد الانتهاء من هذه التعديات.
وأشارت إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تقوم حالياً باستخدام الطاقة الشمسية لإنارة القرى البعيدة عن الشبكة، مشيرة إلى أن الهيئة وصلت 600كم بالقرب من الكيلو 4.5 بطريق السويس على الشبكة الكهربية، ويمكن استخدامها أيضاً فى إنارة الأعمدة فى الشوارع والمدن الجديدة والمبانى الحكومية والمدارس.
وذكرت إن الهيئة تعد حالياً دراسة جدوى لمشروع طاقة شمسية ضوئية فى الغردقة بطاقة 20 ميجاوات سيكون متصلاً بالشبكة، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الدراسة وزارة التعاون الدولى حيث يقوم الجانب اليابانى بتمويل المشروع، ومشروع آخر لإنتاج 20 ميجاوات بكوم امبو يتم التفاوض الآن مع الاتحاد الأوروبى وهيئة التنمية الفرنسية على التمويل،لافتة إلى أن الهيئة تسعى لمشاركة البنوك والمستثمرين المصريين فى مشروعات الطاقة المتجددة التى تجرى وضع خطة شاملة لها خلال الفترة القادمة.
وأوضحت أن تخزين طاقة الرياح فى مراحل التجربة حالياً، كما أنه يمكن عمل نظام تخزين للطاقة الشمسية في محطة الكريمات، لافتة إلى أن تخزين الطاقة الشمسية الضوئية سيرفع سعرها من 30% إلى 40% وأنه من الأفضل استخدامها وقت تواجدها.
وأوضحت أن تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة من 5 إلى 6 سنت للكيلو وات/ساعة، وتكلفة إنتاج طاقة الرياح أرخص من الشمس حتى الآن، وأنها طاقة موفرة للبترول ونظيفة ولا تصدر أى انبعاثات لغاز ثانى أكسيد الكربون.
|