أحتل الدولار وعقار الترامادول المرتبة الاولي في قائمة الاشياء التي حرص المصريون علي تهريبها خارج البلاد خلال العام 2012، واستعملوا كافة الحيل والاساليب المبتكرة ، في عمليات التهريب التي تم ضبطها بمطار القاهرة الدولي، ووفقا لأحدث إحصائية صادرة عن الادارة المركزية لشرطة المطار، فإن محاولات تهريب عقارا الترامادول و التامول المخدران نشطت خلال الأشهر الستة الاولي من العام 2012، بينما تراجعت في النصف الثاني من العام أمام محاولات تهريب الدولارات وبعض العملات العربية .
ووفقا للإحصائية فإن أقل مبلغ تم ضبطه قبل تهريبه كان 40 ألف دولار، حاول صاحبه تهريبه داخل طيات ملابسه بحقيبة سفره وتم إكتشافه بمعرفة أجهزة الأكس ري ،وكان أكبر مبلغ تم ضبطه قبل تهريبه مليون 150 ألف دولار ، وتجاوزت نسبة الاموال التي تم ضبطها قبل تهريبها أكثر من 50 مليون جنيه بمختلف العملات الاجنبية، وتصدرت مدينة "جوانزو" الصينية قائمة الوجهات التي يتم تهريب النقد المصري إليها، تلتها مدينة دبي.
وأوضحت الاحصائية أن المصريين العاملين بالخارج نشطوا خلال العام الجاري في تهريب عقارا الترامادول والتاموول المخدران الي بعض البلدان العربية، كالكويت والامارات وقطر والسعودية، وابتكروا حيلا جديدة للمرور بالمهربات من أجهزة مطار القاهرة ، فحاولت ربة منزل إخفاء نحو ألفي قرص مخدر داخل ملابسها الداخلية ، إلا أنه تم ضبها وتفتيشها ذاتيا بمعرفة شرطيات المطار، فيما حاول مسافر أخر إخفاء كميات كبيرة من هذه العقاقير داخل برطمانات مملوءة " بالمش" ، فيما قام أخر بوضع الحبوب، في كيس بلاستيك صغير ووضع الاكياس في أصابع" محشي الكرنب".
أكد محمد اسماعيل بجمارك مطار القاهرة الدولي ، أن محاولات تهريب النقد هدفها الاستفادة من فارق السعر بين العملة المحلية والعملات الاجنبية ، أو في بعض الاحوال هي نوع من غسيل الاموال ، أما تهريب الأقراص المخدرة هدفة الاستفادة من السعر، حيث أن المهربين نجحوا خلال الفترة التي تلت الثورة في تهريب كميات هائلة من هذه المخدرات للبلاد والتي تباع بأسعار زهيدة يصل سعر الشريط ، خمسة جنيها، أي 50 قرشا للقرص فيما يباع في دولة مثل الكويت بمبلغ 2 دينار أي بمبلغ 43 جنيها ، ومن 10 الي 15 ريال في السعودية> |
