أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن منظومة السياحة لا تكتمل إلا بتحقيق استثمارات سياحية جادة وانه آن الأوان لفتح آفاق رحبة للاستثمارات العربية ولتعزيز العلاقات مع الدول الجوار مشيرا إلى أن الاستثمارات العربية في مجال السياحة في مصر بلغت 2 مليار و180 مليون جنية مصري ، بما يعكس أهمية دعم وتنمية تلك الاستثمارات، جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر السنوي لاتحاد المستثمرات العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء العدل والطيران والسياحة والبحث العلمي والصناعة والسيدة رئيس إتحاد المستثمرات العرب .
أشار الوزير إلى أن القيادة السياسية تدعم ملف السياحة وأن الاستثمار في مصر آمن مؤكدا على دعم الحكومة التام لصناعة السياحة باعتبارها أحد أهم روافد الاقتصاد القومي إذ تمثل 11,3%من إجمالي الناتج المحلي و20% من إجمالي متحصلات النقد الأجنبي و12,6% من القوى العاملة المصرية فضلا عن كونها أكبر مجال لخلق فرص عمل جديدة لارتباطها بأكثر من 70 صناعة أخرى ، وأن ما تشهده مصر من أحداث حاليا يحدث في كل المجتمعات في مراحل التحول الديمقراطي وأن السياحة في طريقها للتعافي .
قال الوزير أن السياحة المصرية تستطيع مواجهة التحديات والتعافي التدريجي فقد حققت الحركة السياحية في فبراير 2013 زيادة قدرها 11,1 عن ذات الفترة من عام 2012 ،داعياً جموع المستثمرين العرب أو المصريين أن يساهموا باستثماراتهم في استعادة الاقتصاد المصري لقوته وذلك من خلال المشروعات الاقتصادية المختلفة وخاصة في مجال السياحة .
أضاف زعزوع أن هناك عدد من الموضوعات الهامة ذات العلاقة بالشأن السياحي تضمنتها أجندة المؤتمر منها ، إدارة الجودة في قطاع السياحة والفنادق ، السياحة الخضراء ، تحفيز الاستثمارات العربية بما يفتح آفاق رحبة للاستثمارات السياحية البينية .
قال الوزير :"أننا نهدف لجذب الاستثمارات العربية المهاجرة وعلى الأخص في مجال السياحة وإعادة توطينها وذلك في إطار الاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة المستدامة مع مراعاة البعد البيئي الهادف لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ."
وجه زعزوع الشكر لجامعة الدول العربية على دورها وإسهاماتها في العمل على تحقيق التنمية للدول العربية كما توجه بالشكر لاتحاد المستثمرات العرب لجهودهم وحرصهم على تنمية الاقتصاد العربي .
|