الأربعاء, 19 فبراير 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

وزير السياحة: نسعى للحفاظ على حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج .. وأناشد الجميع بسلمية مظاهرات 30 يونيو

وزير السياحة: نسعى للحفاظ على حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج .. وأناشد الجميع بسلمية مظاهرات 30 يونيو
عدد : 06-2013
صرح وزير السياحة هشام زعزوع أن هناك استراتيجية محددة لاستعادة معدلات عام الذروة 2010 ،مؤكداً أن صناعة السياحة شهدت تقدما طفيفا خلال العامين السابقين بعد تراجعها عام 2011 ،حيث بلغت حوالى 9 مليون سائح بانخفاض قدره حوالى خمسة ملايين سائح. مشيرا إلى أن عام 2012 جاء أفضل من سابقه حيث ارتفعت السياحة إلى أكثر من 11 مليون سائح بزيادة 17 % مقارنة بعام 2011، لافتاً إلى أن مصر استقبلت 5 ملايين سائح خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2013 ،محققه دخل ما يقرب من 4 مليارات دولار بزيادة 12.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية الكتاب السياحيين برئاسة الكاتب الصحفي جلال دويدار مساء أمس الموافق 11 يونيو الجاري بفندق سميراميس إنتركونتننتال.

وأشار زعزوع إلى نمو حركة السياحة في البحر الأحمر وجنوب سيناء مقارنة بالقاهرة والأقصر وأسوان، لافتا إلى تراجع نسب الإشغال الفندقى فى الأقصر إلى 17% وأسوان 16 %،مؤكداً أن العاملين فى المناطق السياحية المتراجعة يعانون بشدة ، موضحاً أن السبب الرئيسي في تراجع ى المنتج السياحي الثقافى فى مصر يعود إلى الأخبار العنيفة التي كانت تخرج من مصر.

وأكد زعزوع أن متوسط الإنفاق للسائح تراجع من 85 دولارا فى الليلة الواحدة عام 2010 إلى 3ر70 دولار فى الليلة حالياً، ولكن زيادة أعداد الليالي السياحية أدت إلى عدم تراجع الدخل بنفس نسبة تراجع أرقام السياح.


وأكد الوزير أنه بالرغم من كل ما مرت به مصر على مدار العامين الماضيين إلا أنه لازال هناك ثقة في المنتج السياحي المصري ،مشيرا إلى أن خبراء السياحة فى العالم يعتبرون ما يحدث في مصر إنجازاً غير مسبوقاً مقارنة بالأحداث التي تشهدها وما شهدته بعض دول العالم في أحداث مماثلة،لافتاً إلى أنهم يرصدون إنجازاتنا لإعداد تقرير بها في ختام 2013 باعتبارنا نمر بالعديد من المشكلات فى أماكن وأوقات ممتدة ومختلفة.


وقال الوزير إن وزارة السياحة قررت استمرار برامج التسويق المشترك مع منظمى الرحلات بالخارج ،والعمل على دعم الطيران العارض من أجل زيادة الأعداد السياحية إلى مصر.

وأكد زعزوع إنه بعد تفاوض دام لمدة 6 شهور ،نجح فى الإتفاق مع شركة "صن إكسبريس" الألمانية على زيادة رحلاتهم إلى مصر بواقع 11 رحلة أسبوعيا من ألمانيا إلى الأقصر وطابا مباشرة، مشيرا إلى أن السوق الألماني مبشر للغاية.

وأضاف زعزوع أنه بعد الغردقة وشرم الشيخ جارى الإتفاق مع الطيران التركى لتسيير رحلات مباشرة من إسطنبول إلى الأقصر وأسوان ،لافتاً إلى أهمية السياحة الإيرانية فى دفع الكثير من السياح إلى محافظتى الأقصر وأسوان لزيارة المناطق السياحة الثقافية والتاريخية مما يحقق انتعاش اقتصادى للعاملين هناك حيث بلغ متوسط انفاق السائح الإيرانى فى رحلته الأخيرة ما يقرب من 2 دولار يومياً.

واستعرض الوزير بعض من الحلول المتوسطة والطويلة الأجل من أجل جذب المزيد من السائحين إلى مصر، منها تقديم دعم مالى بلغ 20 مليون جنيه لشركة مصر للطيران لاستئناف رحلاتها من اليابان لمصر ،لافتاً إلى تسيير خطوط من أوزاكا إلى الأقصر فى نوفمبر المقبل.

وأضاف أن السوق الهندي يعد سوقا واعداً حيث استقطبت مصر 88 ألف سائح هندى عام 2012 ،مشيرا إلى أن نصيب مصر من السوق الهندي يعد قليلا مقارنة بقدرة أكثر من 650 مليون مواطن هندى قادر على السياحة والسفر، موضحاً أن انخفاض عدد رحلات الطيران التى تربط بين مصر والهند تمثل المعوق الأساسى حيث تصل إلى أربع رحلات فقط أسبوعيا، لافتا إلى أن هناك رحلة سيتم تسييرها في شهر أغسطس المقبل من مصر إلى نيودلهى بالإضافة إلى تنظيم اجتماع اتحاد شركات السياحة الهندية فى مصر فى سبتمبر المقبل.


وأشار إلى تفاؤله بالسوق العراقى ،حيث امتلأت رحلات الطيران القادمة من بغداد وآربيل إلى مصر،لافتا الى أنه سيعلن الأرقام مع نهاية الموسم الصيفى.

وأكد زعزوع أن هناك رحلات من كندا ومانشستر فى شمال إنجلترا بدأت فى أوائل شهر يونيو الحالى وهى تضخ أعدادا كبيرة لمصر من السوقين، مشيرا إلى أن هناك عملا على زيادة تلك الرحلات من أجل ارتفاع الأرقام وبخاصة أن أرقام السوق الإنجليزى لم تتراجع بقوة وكذلك السوق الألمانى.

وقال إن السياحة الصينية حسب تقديرات منظمة السياحة العالمية سيكون هناك 100 مليون سائح، يخرج منها 30 مليون سائح للسفر حول العالم، و70 مليونا فى الدول القريبة من الصين، تسعى وزارة السياحة إلى زيادة الترويج فى الصين وجذب أعداد منها قد تفوق المليون سائح.


وأضاف أن هناك مستشارا تم تعيينه فى وزارة السياحة مختصا بهذا الملف وحده، مشيرا إلى أن هناك فكرة يجرى تطبيقها بزيادة أعداد السياح الصينيين إلى مصر مقابل السلع الصينية التى يتم تصديرها إلى مصر.

وتوقع أن يعود السوق العربى بقوة فى موسم الصيف خاصة بعد شهر رمضان ، مشيرا إلى أن السوق العربى يمكن أن يعود بقوة أكبر مع الاستقرار السياسى فى مصر،معرباً عن أمله أن تحقق مصر 13 مليون سائح بنهاية عام 2013.

وأشار إلى أن الترويج والحملة الدعائية تأثرت نتيجة إعفاء الغرف السياحية من تحصيل مشاركتها وبالتالى تراجعت ميزانية الدعاية، ولذا تم إيقاف الحملة وفى الفترة المقبلة، سيتم إعادتها بميزانية فى نفس الإطار الذى كان فى السابق وليس زيادة ولكن باستخدام أدوات ترويجية جديدة مثل التسويق الإلكترونى.

وقال الوزير أن تطوير منطقة الأهرامات يسير بخطى متواصلة من أجل الحفاظ على المنطقة وإعادتها إلى أمنها ونظافتها وهناك زيارات متواصلة من المحافظ ووزير الآثار والمسئولين عن الأمن لمنع الدخلاء والسيطرة على المنطقة،مشيرا إلى إطلاق مسار العائلة المقدسة نوفمبر المقبل .


وحول قرار المملكة العربية السعودية المفاجىء الأخير بخفض عدد تأشيرات الحج بنسبة 20% على جميع الدول ، أكد وزير السياحة أن هناك مساعي سوف يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل للحفاظ على حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج خاصة أنه تم الانتهاء بالفعل من إجراء قرعة الحج وإعلان أسماء الفائزين بها، وأهمية مراعاة ظروف المواطنين البسطاء الذين إستعدوا لأداء مناسك الحج هذا العام ، موضحا أن هناك بيانا من اللجنة العليا للحج يؤكد على الاتصال المستمر بالجانب السعودي من أجل البحث عن الحلول، مؤكداً أنه تم رفع الأعداد بالنسبة للمعتمرين المصريين ، مشيرا إلى وجود لجنة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة تعمل على حل مشكلات العمرة وتسعى إلى حل مشكلة الحج السياحي المصري بالتفاوض مع الجانب السعودي وبعض الدول الإسلامية الأخرى.


وفى ختام اللقاء، ناشد وزير السياحة جميع الأطراف السياسية إلى سلمية مظاهرات يوم 30 يونيو،مطالباً الجميع بإعلاء مصلحة الوطن.

ومن جانبه ،قال رئيس جمعية الكتاب السياحيين جلال دويدار إن صناعة السياحة كانت الضحية الأولى للأحداث السياسية التي تعيشها مصر حاليا، مشيرا إلى أن العاملين فى السياحة يعانون من الأوضاع الحالية بالإضافة إلى الصناعات المغذية التى تعانى بشدة وهو ما يعنى معاناة حوالي تسعة ملايين مواطن.

وأكد أن السياحة كانت تقدم أكثر مما تطلبه مصر حاليا من قرض صندوق النقد الدولى والذي يصل إلى 8ر4 مليار دولار وهو ما يعنى أن صناعة السياحة كانت من الممكن أن تجعل مصر فى غير حاجة إلى قرض صندوق النقد، بالإضافة إلى دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي.

وأكد دويدار أن السياحة كانت صناعة الأمل بالنسبة للاقتصاد المصري، معربا عن أمله أن تعود السياحة إلى سابق عهدها وقوتها وتتغلب على المشكلات التي تعيشها حاليا،مشيراً إلى أن الإعلام السياحي هو خط الدفاع الأول عن السياحة المصرية والذي يدعم الصناعة بقوة ويشاركها في علاج مشكلاتها، مشددا على أن الدور الإعلامي في الوقت الحالي هام للغاية من أجل إقالتها من عثرتها.

 
 
ريهام البربرى
الصور :