الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

شهادتي لله وللتاريخ وليكن ما يكن

شهادتي لله وللتاريخ وليكن ما يكن
عدد : 06-2013
بقلم / محمد عطا
محلل سياسى وباحث في الشئون السياحية والاثرية
egyptegids@yahoo.com


ليس دفاعا عن الرجل محافظ الأقصر المهندس عادل أسعد الخياط الذي لا نعرفه واتهمناه قبل أن يدخل مكتبه ومنعناه من ممارسة عمله ... فعلا نحن شعبا متحضرا ....

بالرجوع إلى حادث الأقصر المرير يا سادة، فنحن أصبحنا ذاكرتنا ضعيفة جدا ،فلقد كنت هناك بحكم عملي كمرشد سياحي وبخصوص الحادث الإرهاب الذي اتهمتم الرجل به حيث كان هو أصلا في سجون مبارك الظالمة .

هذا الرجل لم يكن ضمن الستة أفراد الشباب الذين هاجموا السياح في معبد الدير البحري يوم الاثنين ١٧ نوفمبر ١٩٩٧ الساعة عشرة إلا ربع ، فبعدما قتلوا السائحين فروا إلي اعلي الجبل وجري وراءهم البياعين آنذاك وطاردوهم إلا أن الستة ضربوا أنفسهم بالنار وماتوا جميعا.. وإحقاقا للحق وشهادة لله حتي لا نظلم الناس كالعادة ونقابل ربنا بظلمات يوم القيامة ،وأنا هنا لا أدافع بل اسرد حقائق واجري علي الله .

ولم يكونوا أبدا القتلى الإرهابيين من الجماعة الإسلامية ،كفاية ظلم وضحك على الشعب المصري المسكين ... وأنا كنت هناك أثناء الحادث لأني مرشد سياحي ... وكان هناك تدبير من الخارج وبالذات أمريكا لاعتراض مصر علي مؤتمر الشواذ الذي كانت تريد أن تقيمه أمريكا آنذاك في مصر إلا أن الشعب والعلماء ضغطوا علي مبارك .... مما جعله يرفض أن يتم مثل هذا المؤتمر العالمي في مصر لان طبيعة أهلها لا تسمح ... أرادت قطر انذاك أن تتقرب ويكون لها دور باستضافة مؤتمر كبير كهذا لذلك استضافته الدوحة بدلا من مصر .....

وقررت حينئذ أمريكا أن تضرب السياحة في مقتل ... كل هذا قاله لنا آنذاك ضباطا من المطبخ وكانت هذه الأخبار منتشرة بيننا أهل السياحة وكلنا كان يعرفها .... وقبل الحادث بعدة أيام تم ضبط اثنان أمريكان كل يوم كانا يذهبا إلي البر الغربي ويدرسون المنطقة وكانا يقيمان بالبر الغربي أيضا والله قيلت لنا هذه الأخبار من أصدقاءنا الضباط آنذاك وبعدها وجدنا ستة شباب ذو ملامح آسيوية أو باكستانية أو هندية ولم يكونوا مصريين ولم يعرفوا المنطقة بالضبط ،... وهذا كان قول أصحاب المكان من البياعين الذين انطلقوا وراءهم وهم يهربون .... وكانت ملامح المقتولين الستة الإرهابيين باكستانية أو هندية..... وكانت ساعتها كل الجماعات الإسلامية في السجون وحبسوا بالظلم من النظام السابق الذي كان يأخذ زوجاتهم وأمهاتهم يعتدون عليهم أمام أعينهم وهؤلاء صعايدة و في أسيوط ... وما كان منهم إلا أنهم كانوا يأخذون بثأرهم من الظباط في أسيوط وقنا والصعيد عامة


أنا لا ادافع هنا عن احد ،فكل واحد يستطيع الدفاع عن نفسه، بل اسرد حقائق لكم لأقابل بها الله دون أن احكم علي احد بأنه إرهابي دون أن أري عمله.