بدأت نيابة النزهة، تحقيقاتها في واقعة السطو علي مكتب الجمارك بمطار القاهرة الدولي، وكسر خزنتين به وسرقة محتوياتهما، وسرقة كافة أختام شعار رئاسة الجمهورية، التي تستخدم في التوقيع علي قرارات الإفراج الجمركي، للصادرات والواردات بجمارك المطار، وأيضا بجمارك السيارات، والضبطيات الخاصة بالتهريب عبر مطار القاهرة.
وقالت مصادر أمنية،بمطار القاهرة الدولي، أن التحريات التي قامت بها مباحث المطار، أثبتت أن عدد من موظفي الجمارك، هم من قاموا بالسطو علي المكتب وسرقة الحزن، لأنهم قبل سرقته بثمانية وأربعون ساعة ، تمكنوا من سرقة ختم لشعار الجمهورية، كان بدرج مدير المكتب، إلا أنهم اكتشفوا أن هذا الختم الذي تمكنوا من سرقته لم يكن كافيا، لإنهاء ما ينوون إخراجه من الجمارك صادرا كان أو واردا، لذا أعادوا الكرة مرة أخري.
كشفت مصادر لـ"للمصري اليوم" أن الأيام الماضية ، شهدت اتهامات متبادلة، بين قطاع الأمن بشركة الميناء ، وشرطة ميناء القاهرة، وهما الجهتين المسؤولتين عن تأمين مبني مطار القاهرة ، والمكاتب الموجودة به، وحاولت كل جهة أن تلقي المسؤولية علي الأخري، وتتهما بالتقصير، خاصة وأن مكتب الجمارك الذي تم السطو عليه، يقع في الدور المسروق أعلي صالات السفر والوصول، وتحيط به مكاتب الجهتين المسؤولتين عن التأمين.
وقال أحمــــــــد حسن، رئيس الإدارة المركزية لجمارك المطار، أن موظفي الجمارك لا يستطيعوا سرقة هذه الخزن بالطريقة التي سرقت بها ، لأن فتح الخزن تم بواسطة "شنيور حديدي" وهو يحدث ضوضاء وضجيج، فإن فعلوا ذلك فلن يستطيعوا الخروج من المبني، خاصة أن مكتب الجمارك الذي تم السطو عليه يقع بين مكاتب الشرطة وأمن الميناء.
وأوضح حسن أن الإدارة المركزية منذ علمها بواقعة سرقة الأختام مررت نشرة علي كافة المنافذ والنقاط الجمركية، لتحري الدقة حول كافة قرارات الإفراج الجمركي عن كافة ما يخرج من الجمارك سواء كان سيارات أو أي مضبوطات تخص الجمارك، وكذلك قي الصادرات |